تراجع مبيعات التجزئة فى البرازيل للشهر الثالث
أظهرت بيانات اقتصادية نشرت الأربعاء، تراجع مبيعات التجزئة في البرازيل بشكل غير متوقع للشهر الثالث على التوالي، بما يضيف الأنباء السيئة بعد أن دفع ارتفاع معدل التضخم والزيادة الكبيرة في أسعار الفائدة أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية إلى دائرة الركود.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن مكتب الإحصاء البرازيلي تراجعت مبيعات التجزئة في البرازيل خلال أكتوبر الماضي بنسبة 0.1% عن الشهر السابق، وفي حين كان المحللون الذين استطلعت وكالة بلومبرج للأنباء رأيهم يتوقعون ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 0.6%.
في الوقت نفسه، أظهرت البيانات تراجع مبيعات التجزئة خلال أكتوبر الماضي بنسبة 7.1% سنويًا.
يأتي ذلك في حين يتوقع المحللون إقدام البنك المركزي البرازيلي على زيادة أسعار الفائدة في وقت لاحق من اليوم بمقدار 150 نقطة أساس، في ظل ارتفاع معدل التضخم.
وتؤثر هذه العوامل على الطلب الاستهلاكي ودفعت الاقتصاد إلى الركود في الربع الثالث من العام الحالي، وفي ظل تراجع القوة الشرائية لكل من المستهلكين والشركات.
في العام الماضي، أعلن المعهد الوطني للإحصاء في البرازيل نمو الاقتصاد الوطني بنسبة 7.7% في الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة.
وأوضحت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن هذا النمو يمثل أقوى نتيجة ربع سنوية محلية في البرازيل خلال ربع قرن، ولكنها كانت أقل من المتوقع بالتزامن مع الإنفاق التحفيزي المكثف.
واستطردت الشبكة أن النشاط الاقتصادي في البرازيل على الرغم من ذلك لم يصل بعد إلى المستوى الذي كان عليه قبل جائحة فيروس كورونا.