«الإفتاء» توضح دعاء أول السنة الميلادية وآخرها من السنة النبوية
تصدر حكم الدعاء بيوم معين في أول السنة بدعاء معين وآخرها، مؤشرات البحث خلال هذه الساعات بالتزامن مع بداية العام الميلادي الجديد، حيث ورد بعض الأدعية عن الصالحين والأولياء مع بداية العام ونهايته، لذلك يتساءل البعض عن حكم هذا الدعاء واليوم المعين بهذا الدعاء.
وجاء ذلك بعد أن انتشرت بعض الفتاوى التي ينتسب أصحابها للمذهب الحنبلي وتدَّعى أن الدعاء بهذين الدعاءين بدعة منكرة، وأن تحديد آخر العام أو وقت معيّن من السنة بالاستغفار أو الدعاء أو العبادة لا أصل له في الشرع.
من جانبها، قالت دار الإفتاء، عبر البث المباشر على صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، إن تخصيصُ يوم معيَّن في السَّنَة بدعاءٍ معينٍ من أدعية الصالحين ومُجَرَّبَاتهم أو عبادةٍ معينةٍ أمرٌ جائزٌ شرعًا جرى عليه عمل المسلمين عبر القرون، ونص أهل العلم من مختلف المذاهب على مشروعيته، ما لم يُعتَقَد أنه سنّةٌ نبوية.
دعاء أول يوم السنة الميادية الجديدة
وأشارت إلى أن دعاء أوَّل السنة، كما جاء في السنة، أن يقول المسلم: "اللهم أنتَ الأبدي القديم، وهذه سَنَةٌ جديدة، أسألك فيها العصمة من الشيطان وأوليائه، والعَوْنَ على هذه النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، والاشتغال بما يقرِّبُني إليك، يا ذا الجلال والإكرام".
دعاء آخر السنة الميلادية الماضية
وأضافت الدار أن دعاء آخر السنة، كما جاء في السنة النبوية هو أن يقول في آخر أيامها: "اللهم ما عَمِلْتُ في هذه السنة مما نهيتني عنه، ولم تَرْضَه ولم تنسه، وحَلُمْتَ عني بعد قُدْرتك على عقوبتي، ودعوتني إلى التَّوبة من بعد جرأتي على معصيتك، فإني أستغفرك منه، فاغفرْ لي، وما عَمِلْتُ فيها مما ترضاه ووعدتني عليه الثَّواب، فأسألك أن تتقبَّلَه مني، ولا تقطع رجائي منك يا كريم".