شيخ الأزهر: من يفرط في تطعيم أبنائه ضد شلل الأطفال آثم
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن “الإسلام بُني على اليسر ورفع الحر، وما جاءت الأحكام إلاّ بمراعاة حالة المكلفين، ومعطيات الواقع المتجدد أن عالم أمس ليس كعالم اليوم، ولذا على الفقيه أن يتيقن ذلك والتجديد العقلي والفكري”.
وأضاف خلال كلمته بالاجتماع السنوي الثامن للفريق الاستشاري الإسلامي بمشيخة الأزهر، التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر، أن “من الشائع بين الناس أن الدين صالح لكل زمان ومكان، ومن دلائل ذلك عند ظهور فيروس كورونا وضبط حركة الناس، من فتاوى صدرت من المؤسسات الدينية يسرت على الناس حياتها، وأجدد الدعوة في جميع أنحاء العالم للاستجابة لتطعيم أطفالهم بلقاحات مرض شلل الأطفال لهذا المرض الذي لا علاج له، وهو واجب شرعي على أولياء الأمور، ويأثم أولياء الأمور في التفريط فيها، ومسئولية مواجهة الشائعات فى حث أولياء الأمور بعدم تطعيم أبنائهم هي مسئولية مجتمعية”.
يستضيف الأزهر الشريف، اليوم، فعاليات الاجتماع السنوي الثامن للفريق الاستشاري الإسلامي، ويشارك عدد من الشخصيات الدولية من السعودية والهند وباكستان والكويت وعمان والصومال وممثلي اليونيسيف، ومنظمة الصحة العالمية، بمقر مشيخة الأزهر.