جولة في جروبات «الماميز» حول آرائهن في امتحانات الصف الرابع الابتدائي
منذ بداية العام الدراسي الجديد وأولياء أمور طلاب الرابع الابتدائي، يختلفون حول المنهج الحديث بين مؤيد ومعارض، ويتبارز الطرفان عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، كل منهم يحاول توضيح وجهة نظرة بالطريقة التي يراها صحيحة.
«الدستور» تجولت بين مجموعات أولياء الأمور وجروبات موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، للوقوف على آرائهم حول المناهج الدراسية الجديدة، خاصة بعد مرور أكثر من شهرين على بدأ الدراسة، واقتراب امتحانات نصف العام.
في أحد الجروبات الخاصة بالسيدات، تحدثت أم عن معاناتها مع المنهج الجديد وأنها لا تفهم ما جدوى المعلومات التي يتم تلقينها لهذا الطفل الصغير، وربما كان السؤال شارة البدء كي تخرج كل أم ما بجعبتها من مواقف تجاه النظام الجديد.
وتقول أحد أولياء الأمور: «كنت بحل مع بنتي واجب الرياضيات وتعبت وهي كمان لأن دا رياضيات ثانية أو ثالثة ثانوي وأنا كنت أدبي والأسئلة العلوم تعجيزية يعني المقصود بيها أن إلى يحلها يكون عالم أو دكتور مش طفل سنة رابعة».
وتابعت أنها تعطي ابنتها دورس في كل المواد إلا أنها في النهاية تعود لتسألها عن الأشياء التي لا تفهمها، وتجد الأم نفسها في حيرة أمام طفلتها الصغيرة لا تعرف ما تقول لها.
وعن التعديلات الجديدة، تقول إسراء سيد، إنها عرفت هذه المعلومات أثناء دراستها بالجامعة، وأنها لا تدري ما جدوى أن يدرس طفل في الرابعة هذه المعلومات، فتقول: «ده من ضمن قوانين الإدراك درسناها في الجامعة لما درسنا إزاي العقل بيدرك البيئة المحيطة زي لما نشوف مربع ناقص ضلع ومع ذلك بندرك أنه مربع ولما نشوف كلمة ناقصة.. لكن أن الفكرة دي تبقى موجودة في منهج ٤ ابتدائي هو كده استفاد إيه يعني».
وحملت لواء الرأي الآخر المؤيد للمناهج الجديدة، سارة أحمد، قائلة: «ابني في سنة خامسة بريطاني، كانوا لسه مقسمين الفصل فريقين بيتناقشوا فريق بيقدم أدلة وبيقول رأيه ليه بريطانيا كسبت في الحرب العالمية والفريق الثاني بيقدم بالدليل هي ليه مكنش المفروض تكسب، وفي رابعة في الحساب كان بياخذ ملايين ومليارات وكسور وأرقام عشرية وقسمة مطولة والزوايا وقياساتها وتحليل بيانات كمان».
واختتمت: «في سنة ثالثة كان بيعمل بحث بإيده على الإنترنت عن قارات العالم الحديث والعالم القديم التعليم اتغير والأطفال دلوقتي بيستوعبوا فوق ما ممكن ان نتوقع ولما بقعد اتكلم معاه بلاقيه مستوعب، هو هنا بيوصله معلومة إن العقل بيروح للي متعود عليه لا إراديا أدوا فرصة للأولاد هيفهموا متقلقوش».