في يوم الأسرة العربية.. تعرف على اتيكيت التعامل مع الأجداد
اليوم السابع من ديسمبر، تحتفل الملايين في مختلف أرجاء الاقطار العربية، بالأسرة التي تعد اللبنة الأولى في بناء المجتمع، تحت مسمى يوم الأسرة العربية،لأنها تهدف للاحتفاء بالأسرة ودورها في بناء الفرد والمجتمع.
للأسرة علاقات متشعبة، يبدأها الأباء ثم الأبناء وبعدها الأحفاد، الذين قد يجدون صعوبة في التواصل مع أجدادهم لبعد المسافة بين ثقافات الجيلين، مما يصنع فجوة بينهم في كثير من الأحيان.
وتقدم «الدستور» عددا من النصائح الخاصة بإتيكيت التعامل مع الأجداد، وكيفية التواصل بين الأجيال، بحسب ماورد في موقع "Bhg".
لا تقابل نصائحهم بالرفض:
في الغالب عندما يصل الحفيد إلى سن المراهقة، يكون الأجداد قد سبقوهم إلى سن المعاش، وأصبحوا متفرغين تمامًا لأولادهم وأحفادهم، ومن ثم يقومون بتقديم النصائح وتقويم الأمور التي يرونها خاطئة، قد لا تحمل نصائحهم حلول مرضية تتماشي مع هذا العصر، ولكن من الإتيكيت ألا نجرح مشاعرهم ونخبرهم صراحة بأن هذه الإجابة لا تتماشى مع العصر، حيث يمكن ألا ننفذ النصيحة لكن لا تخبرهم بذلك أبدًا.
استمع لذكرياتهم باهتمام:
تقوم الجدة، باستضافة الأحفاد إلى جوارها، وتبدأ في سرد قصص تختلط بين الحقيقة والخيال، فلا تعرف إن كان هذا حصل بالفعل أم أنها تحكي لك قصة من وحي خيالها، في الحالتين من الإتيكيت أن تستمع إليها باهتمام بالغ، ولا تخبرها أنك تعرف بأن هذا الأمر لم يحدث، أو أنها قامت بسرده من قبل.
احترمها تمامًا:
لا تعتقد بأن الأجداد كيان منفصل عنك، أو أنهم يحبون أبنائهم ولا يكنون لك أي نوعًا من المشاعر، فعلي العكس من ذلك إنهم يحبونك ويريدون دائمًا أن تكون بخير وأفضل حال، لذلك يجب أن تبادرهم الشعور ذلك، ومن الإتيكيت أن تجعلهم يشعرون بهذا الود.