رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لدعم الإنجاب.. مناطق في الصين تعدل اللوائح المحلية

الصين
الصين

أكملت أكثر من 20 منطقة على مستوى المقاطعة في الصين، تعديلات على لوائح الولادة المحلية، منذ أن أقرت البلاد تعديلا على قانون السكان وتنظيم الأسرة في أغسطس الماضي.
ووفقا لوكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”، فقد اتخذت المناطق، ومن بينها بكين وسيتشوان وجيانجشي، تدابير داعمة تسلط الضوء على زيادة الإجازات للأزواج، مثل تقديم إجازة الأبوة، وتمديد إجازة الأمومة وإجازة الزواج.
وقال يانج ون تشوانج المسؤول بلجنة الصحة الوطنية:"يجب على الحكومة أن تلعب دورا قياديا في تقاسم تكاليف الإنجاب"، داعيًا إلى مزيد من الإجراءات الداعمة في خدمات الحضانة ودعم الإنجاب وتخفيض الضرائب.
ويسمح تعديل قانون السكان وتنظيم الأسرة للأزواج بإنجاب ثلاثة أطفال، وينص على تدابير داعمة، كما يلغي الإجراءات التقييدية ذات الصلة.

وكان مكتب الإحصاء الصيني أفاد في نوفمبر بأن معدل المواليد الجدد في الصين انخفض لأدنى مستوى منذ أكثر من أربعة عقود.
وأوضح أن معدل المواليد تراجع بنسبة 18% خلال عام 2020 ليصل إلى 12 مليون مولود. 

وأرجع خبراء التراجع إلى جائحة كورونا وارتفاع تكاليف الإسكان والتعليم والصحة في الصين، بالإضافة إلى تراجع الرغبة في الزواج. 

وبسبب انخفاض المواليد وثبات عدد الوفيات، تتجه الصين إلى عدم تسجيل نمو في عدد السكان، وفقا للخبراء، وهو من المتوقع أن ينكمش بصورة أكبر خلال الأعوام المقبلة.

ويذكر أن اقترح أكاديميان صينيان فكرة أثارت الكثير من الجدل للتشجيع على الإنجاب، في معاناة البلاد من ارتفاع نسبة الشيخوخة بين السكان، ووفقا لصحيفة "تليجراف" البريطانية، تقوم الفكرة على إلزام الأسر الرافضة للإنجاب، أو أنجبوا طفلا واحدا على دفع ضرائب لـ"صندوق الأمومة".
وتسبب المقترح في حالة من الجدال عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، في ظل عقود مرت على الصين وهي ملتزمة بسياسة إنجاب الطفل الواحد.
وتهدف الدول التي تتصدر العالم في عدد السكان، لتجديد شباب سكانها المسنين، إذ تتصاعد المخاوف من أن تؤدي شيخوخة السكان والقوى العاملة المتقلصة إلى إبطاء الاقتصاد.