رئيس هيئة الاستثمار ووفد رجال الأعمال في المجر لتفعيل التعاون الاستثماري

وصل وفد مصري إلى العاصمة المجرية، بودابست، يضم المستشار محمد عبدالوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ومجموعة كبيرة من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين في القطاعات المختلفة، في زيارة تهدف إلي تفعيل التعاون الاستثماري بين البلدين.

 ومن المقرر أن يقوم المستشار محمد عبد الوهاب بعقد لقاءات حكومية مع الجانب المجري، تشمل وزارات الشؤون الخارجية والتجارة، ووكالة تنمية الصادرات المجرية، بالإضافة إلى عقد اجتماعات مع غرفة التجارة والصناعة المجرية، وأعضاء مجلس الأعمال المصري المجري، وكبرى الشركات المجرية.

وسيتم خلال هذه اللقاءات استعراض تطورات مناخ الاستثمار في مصر، والمشروعات القومية التي نفذتها الحكومة المصرية لتهيئة بيئة الاستثمار لاستقبال استثمارات جديدة، والارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية بما يتناسب مع العلاقات الطيبة بين البلدين.

كما سيفتتح المستشار محمد عبد الوهاب فعاليات منتدى الأعمال المصري المجرى، والذي يشارك فيه كبرى الشركات ورجال الأعمال من الجانبين وممثلو مجتمع الاستثمار في المجر، وسيتم خلاله تنظيم لقاءات مشتركة بين رجال الأعمال لبحث تنفيذ استثمارات مشتركة، والاستفادة من الخبرات المجرية في مجالات الصناعات الهندسية، والرعاية الصحية ، وتكنولوجيا المعلومات والزراعة ومعالجة المياه.
   
على صعيد أخر وصل الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والوفد المرافق له، صباح اليوم، لموقع مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريري" الكهرومائية، بجمهورية تنزانيا المتحدة،  الذي يُنفذه تحالف شركتى "المقاولون العرب-السويدى إليكتريك" على نهر روفيجى بتكلفة تبلغ نحو 2.9 مليار دولار.

وضم الوفد المصري المرافق للوزير السفير محمد جابر أبو الوفا، سفير مصر في تنزانيا، واللواء محمد عصام، مساعد وزير الإسكان، المشرف على مكتب الوزير، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، رئيس لجنة متابعة مشروع سد جوليوس نيريرى،، والمهندس أحمد العصار النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس وائل حمدى، نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة "السويدي إليكتريك"وممثلي تحالف "المقاولون العرب - السويدي" المنفذ لسد ومحطة "جوليوس نيريري".

وتم استقبال الوفد المصري بحضور وزير الطاقة التنزانى، جانيورى ماكامبا، وبفرق الاحتفالات الشعبية، التي أدت الأغنيات والرقصات المحلية، احتفالا بقدوم المسئولين المصريين إلى موقع السد، لمتابعة تنفيذ هذا المشروع التنزانى القومى الضخم.