المكتبات المتنقلة لدار الكتب والوثائق تواصل نشاطها اليومي
تواصل المكتبات المتنقلة التابعة للهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة دكتور نيفين محمد موسى، نشاطها اليومي حيث شهدت المكتبة المتنقلة بحديقة الحيوان أمس واليوم أنشطة متنوعة شملت قراءة ورسم وتلوين مع الزوار الصغار في الرحلات المدرسية إلى الحديقة.
جدير بالذكر أن المكتبات التابعة لدار الكتب والوثائق قد شاركت بأنشطة مختلفة في عدة قرى بمحافظة الجيزة وذلك تفعيلا لمبدأ العدالة الثقافية.
المكتبات المتجولة
المكتبة المتجولة أو المكتبة المتنقلة هي أحد أصناف المكتبات حيث يكون رصيدها من الكتب على سيارة أعدت للغرض، وتقوم بجولة في المناطق النائية في أوقات منتظمة لتتصل بالمستفيدين على عين المكان، وقد تشمل جولاتها بعض المدارس النائية حيث يكون جمهورها من التلاميذ.
وبدأت المكتبات المتنقلة على شكل وسائل بسيطة لحمل الكتب إلى المناطق النائية في بريطانيا وأمريكا وكانت بدايتها على هيئة عربات تجرها الخيول وقوارب صغيرة وبحلول عام 1912 ظهرت أول مكتبة متنقلة تسير بقوة محرك ولقد بدأت فرنسا تجربة المكتبة المتنقلة سنة 1919 وطورت حيث تعتبر من الدول التي تمتلك مئات الناقلات التي تحمل آلاف الكتب إلى المناطق المحرومة من النشاط الثقافي.
ويجب أن تكون المكتبة المتنقلة كبيرة تتسع لحوالي خمسة آلاف مجلد وتتسع لإمكانية حركية الراود لاختيار ما يريدوا منها ويجب أن تكون الإضاءة كافية وأن تتوفر وسائل التهوية والأجهزة المضادة للحريق والمواد التي تحفظ المطبوعات من التلف وأن تكون نوافذها تسمح بدخول الضوء وإمكانية فتحها دون نفاذ مياه الأمطار والأتربة إلى داخل العربة.