توتر جديد.. إسرائيل تعتزم بناء مستوطنة جديدة بالقدس تضم 473 وحدة سكنية
كشفت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن هناك مخطط لبناء مستوطنة جديدة بالقرب من بلدة بيت صفافا في القدس الشرقية، وأن لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية القدس سوف تنظر في مخطط إقامة المستوطنة، التي سيطلق عليها اسم "غفعات هشاكيد".
وستقام المستوطنة الجديدة في أراض بمساحة 38 دونما، تقع كلها خارج الخط الأخضر، وستقام فيها 473 وحدة سكنية ومدرسة ابتدائية وكنيس وروضات أطفال.
يأتي هذا فيما طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، المجتمع الدولي، بأن يعيد النظر في كل ما يسمى بـ"الإرهاب"، الذي تطلقه إسرائيل جزافا بحق الفلسطينيين تحت الاحتلال، وتقييم ودراسة سلوكيات الاحتلال برمته، عقب احتضان أركان الحكومة الإسرائيلية لقتله الشاب محمد سليمة، الذي أعدم بدم بارد، في مدينة القدس المحتلة الليلة الماضية.
- الخارجية الفلسطينية: يجب بدء مراجعة شاملة وإعادة صياغة تعريف الإرهاب
وأكدت الوزارة في بيان صحفي، ضرورة بدء المسؤولين في المجتمع الدولي بعملية مراجعة شاملة وإعادة صياغة تعريف الإرهاب وملحقاته وعدم ترك الأمر لجهة إسرائيل كدولة احتلال وابرتهايد لصياغة هذا التعريف وإسقاطه على المجتمع الدولي.
وأشارت الوزارة إلى أنها تتابع هذه الجريمة الموثقة من كل جوانبها، وتفاصيلها، تمهيدا لرفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية، متوقعين منها التحرك الفوري حتى لا تتهم هي الأخرى بالتهرب من مسئوليتها، وخضوعها لابتزاز إسرائيل، ومن يقف خلفها من دول عظمى تحميها من كل انتقاد.
وأوضحت الوزارة أن أركان الحكومة الإسرائيلية وقادتها العسكريين والأمنيين تسابقوا على احتضان ودعم قوات الاحتلال التي ارتكبت جريمة قتل الشهيد سليمة، فيما يُشبه إجماعا إسرائيليا رسميا على دعم القتلة والتفاخر "ببطولاتهم" تحت ذرائع وحجج واهية، مستخدمين عبارات تُمثل اعترافات إسرائيلية حقيقية بحجم تورط المستوى السياسي وقادة الاحتلال في إصدار التعليمات والتوجيهات التي تسمح لجنود الاحتلال باستباحة حياة الفلسطينيين، دون أي خطر حقيقي يتهدد جنودهم.