أمريكا تثمن تعاونها مع فنلندا في تعزيز الديمقراطية ومواجهة أزمة المناخ

الولايات المتحدة تثمن تعاونها مع فنلندا في تعزيز الديمقراطية ومواجهة أزمة المناخ
ثمنت الولايات المتحدة صداقتها الوثيقة مع فنلندا وتعاونهما لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان ومعالجة أزمة المناخ من بين أمور أخرى.

وقال وزير الخارجية الأمريكية انتوني بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني، اليوم الاثنين إن واشنطن تتطلع إلى توسيع نطاق التعاون مع هلسنكي بشأن الأولويات المشتركة في القطب الشمالي وإدارة الأزمات الدولية وتعزيز استجابة العالم للوقاية من كوفيد-19 والتهديدات الوبائية المستقبلية إلى جانب استئناف السفر والسياحة العالمية.

وأكد بلينكن أن الشراكة الدائمة والقيم المشتركة والروابط الحيوية بين الشعبين تضمن أن تظل صداقتنا مع فنلندا قوية في السنوات المقبلة.

واختتم بيانه، قائلًا، أبعث بأطيب التمنيات لجميع مواطني فنلندا بعام مزدهر قادم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ104 لاستقلالهم.

فيما أكدت صحيفة «جارديان» البريطانية، أنه بعد انتهاء قمة المناخ «كوب 26» في مدينة جلاسكو باسكتلندا، شعر العديد من النشطاء وعلماء المناخ، أن الاتفاقية لم تكن كافية، وأن حكومة الولايات المتحدة كانت من بين الذين لم يدعموا الكلمات القوية بما يكفي من الأفعال الفعلية.

وتابعت أن العمل على مستوى أصغر في الولايات المتحدة- في المدن والولايات- يكتسب زخمًا ويبدأ في إحداث فرق كبير.

وأشارت إلى أن المبادرات الأصغر لخفض الانبعاثات كانت هي الطريقة المهمة التي أحرزت بها الولايات المتحدة الأمريكية تقدمًا في المناخ في السنوات القليلة الماضية، في غياب قيادة فيدرالية أقوى.

وقدر الباحثون في معهد «بروكينجز» أنه في عام 2018، أن خطط العمل المناخية هذه حققت وفورات في الانبعاثات بنسبة 6٪ للبلد- وهو ما يعادل إزالة 79 مليون سيارة من الطريق في ذلك العام.