مهرجان المرأة العربية للإبداع يمنح «العسومي» درع رجل عام 2021
كرَّم مهرجان المرأة العربية للإبداع في نسخته السادسة التي عقدت بالقاهرة، المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بمملكة البحرين، تقديراً لما تقوم به أعمال إنسانية وخيرية داخل وخارج مملكة البحرين في كافة المجالات، على نحو يجسد ريادة مملكة البحرين في مجال العمل الخيري والإنساني من خلال أياديها الممدودة للمحتاجين في كل أنحاء العالم وتنفيذ الكثير من المشروعات التنموية والإنسانية داخل وخارج المملكة، مما ساهم في ترسيخ قيم العطاء بمفهومها الشامل والمستدام.
كما كرَّم المهرجان أيضاًعادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي ومنحه درع "رجل عام 2021"، تقديراً للجهود الكبيرة التي يقوم بها منذ توليه رئاسة البرلمان العربي نهاية عام 2020م، والتي أحدثت نقلة نوعية غير مسبوقة في أداء ونشاط البرلمان العربي، فضلاً عن دوره في خدمة القضايا العربية وتعزيز العمل العربي المشترك، والاهتمام الخاص الذي يوليه بملف تمكين المرأة العربية.
وبدوره، هنأ "العسومي" المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، مؤكداً أن تكريم المهرجان للمؤسسة يعكس الرعاية غير المحدودة التي تحظى بها من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الرئيس الفخري للمؤسسة، فضلاً عن الدعم الكريم الذي تحظى به المؤسسة من قبل الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وكذلك جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية.
وأضاف "العسومي" أن تكريم المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في هذا المهرجان، وكذلك تكريمه كرئيس للبرلمان العربي وأحد أبناء المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى، يأتي تجسيداً لما يحظى به أبناء المملكة ومؤسساتها، من دعم ورعاية كريمة من قبل جلالة الملك، الذي لا يدخر جهداً من أجل العمل على رفع اسم ومكانة مملكة البحرين على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية.
ومن جانبها، قالت الدكتورة آمال إبراهيم رئيسة المهرجان، أن اختيار رئيس البرلمان العربي كشخصية عام 2021 جاء من بين عشرين شخصية كانت مرشحة لهذا التكريم، وجاء هذا الاختيار باعتبار "العسومي" أول رئيس برلمان عربي يضع برامج متكاملة خاصة لدعم وتمكين المرأة العربية، فضلاً عن إطلاقه منتدى البرلمانيات العرب للمرة الأولى، وكذلك الشراكات المؤسسية التي أطلقها مع عدد من المؤسسات الدولية، حيث كانت قضايا المرأة حاضرة فيها وبقوة.
وأضافت الدكتورة آمال إبراهيم أن اسم مملكة البحرين دائماً ما يكون حاضراً في كافة المحافل العربية والإقليمية والدولية التي يتم فيها تكريم المبدعين وأصحاب المبادرات الرائدة في كافة المجالات، لاسيما في ظل ما تزخر به المملكة من كفاءات لديها القدرة والإمكانيات على قيادة المؤسسات العربية والدولية، مضيفة أن تكريم المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ورئيس البرلمان العربي، يمثل قيمة مضافة يتشرف بها مهرجان المرأة للإبداع هذا العام وتضيفه إلى تاريخه الكثير من المعاني النبيلة.