أبرزها معرض الفنان العراقى محمود العبيدى.. أهم المعارض التشكيلية اليوم
يحتضن جاليري مصر للفن التشكيلي بالزمالك، في السابعة من مساء اليوم الأحد، افتتاح أول معرض شخصي للفنان العراقي محمود العبيدي، والذي يقام تحت عنوان "مفارقة"، ويستمر حتى 10 يناير 2022. يقام المعرض بعد ثاني زيارة فنية للفنان محمود العبيدي وعقب مشاركته في بينالي القاهرة الدولي الثالث عشر عام 2019.
والفنان التشكيلي العراقي محمود العبيدي، من مواليد بغداد في العام 1966، يقيم حاليا في كندا.
عرضت أعماله في المتاحف وصالات العرض حول العالم. بعد خروجه من العراق عام 1991، حصل على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة جويلف في كندا، وحصل على دبلومات في الإعلام الجديد والسينما من تورنتو ولوس أنجلوس على التوالي، تم عرض أعماله على نطاق واسع، بما في ذلك: متحف الموما ـ PS1 نيويورك ـ المتحف البريطاني – لندن، بينالي البندقية، المتحف العربي للفن الحديث – الدوحة، معرض ساتشي – لندن، المتحف الوطني للبحرين، متحف معهد العالم العربي – باريس، المعرض الوطني للفنون الجميلة – عمان، متحف المحطة للفن المعاصر – تكساس، ومتحف الفن المعاصر في باي - سانت بول – كيبيك، بينالي القاهرة الدولي – مصر2019، تعد أعماله جزءًا من المجموعة الدائمة لعدد من المتاحف والمؤسسات والمجموعات الخاصة المهمة، نظّم أكثر من 40 عرضًا في أماكن مختلفة حول العالم.
في سياق متصل، وفي السابعة مساء اليوم أيضا، يفتتح بجاليري ديمي بالزمالك، المعرض الفردي الخاص للفنان وليد جاهين، "الملحمة"، والذي يستمر حتى 16 ديسمبر الجاري.
وعن المعرض يقول الفنان وليد جاهين:"بشعور يغلبه الشوق كانت دائما ما تحكي الأم ملحمة العبور من شاطىء إلى آخر يقابله وهي في سن الثانية عشر .. فهي واحدة من تسعة أبناء خمسة شباب وطفل وأختين.
القصة كلها تدور حول الدور البطولي والكلاسيكي لأفراد الأسرة وأسر أخرى تعبر بحيرة المنزلة من بورسعيد إلى دمياط في عام 1956.
لم يكن الخيال يستدعي تفاصيل المشهد ولم يكن هذا هو القصد التشكيلي المراد، وإنما ما ثبت في الذهن من حواديت الأم والتي كانت مراراً وتكراراً تؤكد الحالة الملحمية التي أظهرها هؤلاء الشباب من العون والتكاتف والحماية .. وكأننا أمام ملحمة كلاسيكية أبطالها نحن .."
ولد الفنان وليد جاهين بمحافظة الشرقية عام 1974، وتخرج في كلية الفنون الجميلة جامعة الأسكندرية عام 1997، حصل على درجة الماجستير في "الأيقونات القبطية وإعادة اكتشافها من وجهة نظر معاصرة" عام 2005، بعد أن اختار الفنان موضوعاً ذو سمات خاصة وظروف حياتية مختلفة، من خلال دراسة ميدانية لمدة خمس سنوات قضاها بين أديرة وكنائس مصر باحثاً ومستكشفا ًعما هو جديد في موضوع بحثه.
كما يشهد جاليري ديمي بالزمالك أيضا، في السابعة مساء، افتتاح معرض الفنانة مونل جنحو، "هذا الجسد الذي يسكنني".
يضم المعرض ما يزيد عن 40 عملاً من بينها أعمالاً نحتية تقدمها لأول مرة، ويستمر عرضها حتى 16 ديسمبر.
وعن معرضها "هذا الجسد الذي يسكنني"، تقول الفنانة مونل جنحو:" قد يبدو اسم المعرض عنوان لرواية ولكنه عنوان لما يحدث في جسدنا منذ القِدم. فهذا الجسد يرهقنا، يتحدى البعض منّا في كيفية التعامل معه، يشغل حيز كبير من تفكيرنا، يسعدنا ويشقينا، يحتاج إلى الإنطلاق أحياناً وإلى الهُدنة أحياناً أخرى وإلى الترويض في كثير من الأحيان.
هذا الجسد يحتاج أن يُحبّ، أن يُحترم، أن يأخذ شكلاً مقبولاً لنا، قد تشغله نواقصه وأوجاعه قد يتغلّب على الروح فيذلها ويقهرها ولكن إذا حَسُنت إدارته فهو يتصالح مع الروح ويصيران كياناً واحداً لا ينفصل أبداً جسدي مقدس كذلك جسدك، لا ينفصل أبداً عن روحي، جسدنا مقدس إلى أن يواري الثري".
و "مونل جنحو" فنانة مصرية من أصول متعددة الثقافات، تخرجت بمرتبة الشرف من كلية السياحة والفنادق، غيرت وظائفها عدة مرات لتصل أخيراً إلى حلمها الأول أن تصبح فنانة، التحقت بالعديد من المدارس وورش العمل الفنية في مصر وفلورنسا، شاركت في العديد من المعارض منذ عام 2012، لها مقتنيات لدى أفراد بمصر والخارج.