مسرح جامعة بني سويف يشارك بعرضين في مهرجان القراءة المسرحية الثاني
يشارك قسم المسرح والدراما بكلية الأداب بجامعة بني سويف برعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، والدكتور رمضان عامر عميد الكلية وبإشراف الفنان الدكتور عمر فرج رئيس قسم المسرح بالكلية ، وبالتعاون مع معهد ثرفانتس القاهرة والإسكندرية، بعرضين مسرحيين غدا الأحد في مهرجان القراءة المسرحية في دورته الثانية المقام في أكاديمية الفنون بالهرم على مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية.
وقال الدكتور عمر فرج رئيس قسم المسرح بالكلية إن الطلاب يشاركون بعرضين الأول "عرس الدم" تأليف "جارسيا لوركا" وإعداد آلاء ماهر وإخراج رامي محمد والعرض الثاني"مركب بلا صياد "أليخارندرو كاسونا" إعداد وأشعار أسامة بدر وإخراج أحمد عبدالعليم.
وأضاف فرج أن قارب بلاصياد هو قصة أشخاص يواجهون عالمين مختلفين تماما عالم الأعمال والمال ، حيث يبدو أن الكذب والشر هما أمر يحدث من باب الروتين اليومي الطبيعي؛ وعالم الصيادين، حيث يهتمون بالحياة البسيطة أولئك الذين يعملون بجد لكسب قوت يومهم في اتصال مباشر مع الطبيعة. من الصعب البقاء على قيد الحياة في كلا العالمين ، في الأول لأنه يجب حتى لا ينتهي بك الأمر إلى الأكل ، وفي الثاني لأن الطبيعة عدوانية، أن تكون ذئب خاصة في أوقات معينة من العام؛ ومع ذلك، يتم التمييز بين العالمين بواسطة عنصر مهم للغاية، وهو الحب.
وأشار إلى أن أسماء المشاركين في العرض المخرج، أحمد عبدالعليم، مارينا عبدالمسيح رياض،طارق محمد منير، أرسانيا حبيب سمير، ريهام عبدالنبي، شهد فتحي فرج ،الشيماء محمود محمد، محمد أحمد عبدالسميع، االاء ماهر ابراهيم عباس،فداء حسام محمد،اسراء سيد عبدالجواد، أسامة جابر عبدالعظيم، أحمد جمال، أحمد فارس؛ كريم خالد،حازم طه، ثاؤبستي طارق فاروق.
وقالت الدكتورة نبيلة حسن عميد المعهد العالي للفنون المسرحية من دواعى سروري إمكانية إقامة المهرجان الثاني للقراءة المسرحية، وذلك بعد مرور سنوات عديدة من إقامة المهرجان ألاول والفضل في ذلك يرجع إلى خابير رويث مدير معهد سيرفانتس وحرصه الشديد على تعريف الشباب بالمسرح الإسباني عن قرب، من خلال قالب مسرحي منتشر على مستوى العالم، وهو من الصيغ البسيطة التى يستمتع بها المللقى والمتلقي على السواء والذي يسمح بقهر كافة حجج عدم وجود ميزانيات إقامة عروض متكاملة.
حيث أن القراءة المسرحية في حد ذاتها هدف يجمع الطرفين تحت مظلة إبداعية واحدة، فالملقي يجتهد بصوته والمتلقي يرتقى له بخياله، فيترجم كل ما يسمعه إلى صور بصرية وما بين السطور من معانى وعلاقات تخرج بالجميع خارج الحدود المادية للقاريء إلى عوالم النص الممتدة إلى خيال لا منتهي.