الشرطة الأسترالية تضبط كميات من المخدرات والأسلحة أكثر من ضعف العام الماضى
ضبطت الشرطة الأسترالية المتخصصة في مكافحة العصابات الإجرامية كميات أكبر من المخدرات والأموال وضعف كميات الأسلحة من عصابات الدراجات النارية الخارجة عن القانون في عام 2021-2020، مقارنة بالعام المالي السابق.
وقالت الشرطة الاتحادية الأسترالية، في بيان اليوم السبت، إن الفرقة الوطنية لمكافحة العصابات ضبطت 6.3 مليون دولار أسترالي (2.5 مليون دولار أمريكي) من "إيرادات يشتبه في أنها نتيجة للجرائم"، أكثر من ضعف الأموال التي تم ضبطها في عام 2020-2019، فضلا عن 99 سلاحا ناريا، مقارنة بـ51 سلاحا ناريا.
وأوضحت الشرطة أن عدد التهم التي وجهت إلى أفراد العصابة وشركائهم ارتفعت إلى 231 تهمة، في زيادة بنسبة 35 % مقارنة بالعام السابق.
وقال قائد الشرطة جاسون ماكارثر إن نحو 90% من التهديدات للحياة التي تم التحقق منها خلال العملية "ايرنسايد"، كانت مرتبطة بعصابات الدراجات النارية الخارجة عن القانون.
وأضاف أن أكثر من 100 شخص من بين 311 اعتقلتهم الشرطة الاتحادية الاسترالية وشركاؤها خلال العملية هم "أعضاء أو شركاء معروفين لعصابات الدراجات النارية الخارجة عن القانون".
وعلى صعيد آخر، أعلنت أستراليا ، أنها رصدت أول حالة إصابة بأوميكرون لدى طالب لم يسافر إلى الخارج ما يشير إلى أن المتحورة بدأت تنتشر في الأراضي الأسترالية.
وتم رصد الإصابة في سيدني أكبر مدن البلاد رغم حظر دخول غير المواطنين إلى أستراليا والقيود المفروضة على الرحلات الجوية من جنوب إفريقيا، حيث اكتُشِفت المتحورة اول مرة نهاية نوفمبر.
وقالت وزارة الصحة في نيو ساوث ويلز إن الشخص الذي ثبتت إصابته لم يسافر إلى الخارج وليست لديه أي صلة بأشخاص سافروا إلى الخارج، مشيرة إلى أن عملية البحث عن مخالطيه لا تزال جارية.
وأغلِقت مدرسة ريجينتس بارك بغرب سيدني حيث يتابع الطالب دروسه في وقت تلتزم عائلته حجرا صحيا.
وكانت أستراليا رصدت تسع حالات إصابة أخرى بالمتحورة أوميكرون لدى مسافرين أتوا من الخارج.
وتحصى أستراليا حوالى ألفي إصابة جديدة بكوفيد يوميًا.