«أوميكرون» يواصل انتشاره فى العالم.. وتونس تسجل أول إصابة
يواصل (أوميكرون) المتحور الجديد لفيروس (كورونا) المستجد انتشاره في مختلف دول العالم، وفق ما تعلنه السلطات الصحية بمختلف دول العالم.
ففي تونس، أكد وزير الصحة التونسي علي مرابط، اليوم، تسجيل أول حالة إصابة بمتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا بالبلاد لشاب يبلغ من العمر 23 سنة من الكونغو وصل إلى تونس مؤخرا على متن رحلة قادمة من مطار "إسطنبول".
أوضح الوزير -في تصريحات خاصة لراديو "موزاييك"- أن المعني بالأمر خضع لتحليل سريع لتقصي فيروس كورونا كانت نتيجته إيجابية وبعد صدور نتيجة التقطيع الجيني التي أنجزها معهد "باستور" لعينة الشاب، تم التأكد من أنه مصاب بالمتحور الجديد "أوميكرون".
وقال وزير الصحة إنه بعد التأكد من إصابته تم نقله مباشرة إلى نزل خاص بإيواء المصابين حيث يخضع حاليا للحجر الصحي، معتبرا أن التأكد من هذه الحالة بمجرد وصولها إلى تونس يثبت أن كل الجهات على أتم الاستعداد.
وفي بريطانيا، قال مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة إن أكثر من 50% من حالات الإصابة المؤكدة لمتغير "اوميكرون" الجديد في البلاد حدثت بعد جرعتين على الأقل من التطعيم باللقاحات.
ونقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية في نشرتها باللغة الإنجليزية اليوم/ الجمعة/ عن السلطات الصحية في بريطانيا قولها إن 12 من مجموع 22 حالة معروفة مصابة بالمتحور حتى 30 نوفمبر تم تطعيمها بالكامل.
وأضافت الشبكة أن مصابين اثنين آخرين كانا قد تلقيا جرعتهما الأولى قبل أربعة أسابيع على الأقل، مشيرة إلى أن البيانات لا تخبرنا بمدى فعالية اللقاح ضد اوميكرون.
وفي ليبيا، أكد مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض الدكتور حيدر السايح، أن المركز سيبدأ /الاثنين/ المقبل الكشف عن متحوّر "أوميكرون" ودراسة ضراوته على المصابين.
وقال السايح -في تصريحات اوردتها وكالة الانباء الليبية- اليوم الجمعة، إن المركز بصدد فرض إجراءات في المدة القادمة لمواجهة تحورات كورونا، منها عدم السفر سواء رحلات داخلية او خارجية الا بإبراز بطاقة التطعيم الالكترونية، وعدم دخول اي مواطن او اجنبي للبلاد الا بإبراز بطاقة التطعيم الالكترونية.
وأضاف أن المقاهي وصالات الافراح والمطاعم ومعظم النشاطات العامة، ستقفل في حال لم يتم اتباع الإجراءات الاحترازية وسمحت بدخول غير المطعمين، وأشار إلى أن الإجراءات الحكومية والتجارية والقانونية لا تتم الا بعد ابراز بطاقة التطعيم الالكترونية ، كما أن الشهايد الصحية لن تصدر الا بإبراز بطاقة التطعيم الالكترونية.
كما أكد المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض تزايد الإقبال على التطعيم ضد فيروس كورونا بعد رصد متحور أوميكرون في عدة دول من العالم.
وقال مدير إدارة التطعيمات بالمركز عبدالباسط اسميو -في تصريح اوردته وكالة الانباء الليبية- اليوم الجمعة، إن نسبة التطعيمات تتراوح بين 400 إلى 800 جرعة يوميا، موضحا أن حملة التطعيمات بالنسبة إلى الطلبة تستهدف الفئة العمرية من سن 12 إلى 17 سنة، إلى جانب الجرعة التعزيزية الثالثة التي تستهدف الكبار من سن 50 سنة فما فوق وحاملي الأمراض المزمنة ونقص المناعة والكادر الطبي وشبه الطبي.
وأضاف أن مراكز العزل تواصل تطعيم المستهدفين باللقاح الصيني سينوفارم، الذي يتوفر منه مخزون يصل إلى 4 ملايين جرعة، وتم تعزيز الكمية في كل فروع ومدن ليبيا، وأشار إلى أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض سيشرع اليومين القادمين، في توزيع اللقاح الأمريكي فايزر المخصص للنساء الحوامل، إضافة إلى الانطلاق في تقديم الجرعة التعزيزية الثالثة للفئات المستهدفة.
وفي إسرائيل، تأكدت اليوم تسجيل إصابة الحالة السابعة بالمتحور الجديد من فيروس كورونا والمُسمى "أوميكرون" والذي اكتشف لأول مرة في جنوب إفريقيا.
ونسبت صحيفة "هاآرتس" إلى وزارة الصحة الإسرائيلية قولها في بيان صحفي إن هناك أربع حالات من السبع حالات المكتشفة لم تحصل على تطعيم ضد الفيروس التاجي أما الثلاثة الآخرون فتلقى اثنان منهم ثلاث جرعات من لقاح فايزر والثالث تلقى تطعيم أسترازينيكا، وقالت الوزارة إنها تشتبه في إصابة 27 شخصًا آخر بهذا بالمتحور سريع الانتشار.
ويحمل المتحور الجديد على غلافه الخارجي عددًا كبيرًا من الطفرات وهو ما يُصعب على الجهاز المناعي التصدي له.