بالتزامن مع حملة الـ«16 يوم».. ما الآثار النفسية للختان؟
لا يزال ختان الإناث منتشرًا وعلى الغرم من أن الفترة الأخيرة زادت التوعية فيما يخص الأثر السلبي على الفتيات لمثل هذه الممارسات إلا أن الأمر لا يزال يحدث، وعلى الرغم من حدوث تغير إيجابي في مواقف النساء من الختان، لا يزال هناك دعم واسع النطاق لاستمرار ختان الإناث في مصر.
يشير مصطلح تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث) إلى جميع الإجراءات التي تنطوي على الإزالة الجزئية أو الكلية للأعضاء التناسلية للإناث الخارجية أو إصابة أخرى للأعضاء التناسلية للإناث لأسباب ثقافية أو أسباب غير طبية أخرى.
وأشار الدكتور إبراهيم مجدي استشاري الطب النفسي إلى الآثار النفسية السيئة بالنسبة للختان يتم اصابتهم باضطراب كرب ما بعد الصدمة، من الممكن أن يتم كره الرجل والعلاقة الحميمة فالألم التي تشعر به لا يزال متواجد ويكبر، ويفضل مستمر ويتحول في بعض الأحيان لاكتئاب أو رغبة في الانتحار أو توتر شديد، شلل نفسي، أو خرس وقتي تتعرض للانطواء أو العزلة دون علاج في ضحية ثقافة مجتمع، وتبدء المشاكل أيضًا في العلاقة الحميمة ومنها كسبب من أسباب ارتفاع نسبة الطلاق.
فيما علق الدكتور عمرو حسن، أستاذ مساعد النساء والتوليد، يعتبر الختان هو أول عملية عنف تتعرض لها الفتاة حيث الشعور بالألم النفسي لايزال مصر من أعلى الدول في العالم لنسبة الختان فهو عبارة عن تشويه الأعضاء التناسلية الخارجية الخاصة بالأنثى، ولدينا في مصر مشكلة "تطبيب ختان الإناث" أي القائم على الختان الفريق الطبي هذه كارثة في حد ذاتها 82 % من عمليات ختان الإناث يقوم عليها الفريق الطبي.
وأوصى بضرورة التطرق لقضايا العنف ضد المرأة في كافة الأوقات وليس فقط أوقات المناسبات والأيام العالمية أو وقت حدوث كارثة انسانية مثل وفاة فتاة بسبب الختان، فالنساء يحتاجون منا التكاتف من أجل حمايتهن خاصة حماية الجيل الجديد من الموروثات الثقافية الخاطئة.