الشيخ محمد أبوبكر: هناك دعاء قاله أعرابي فأعطاه النبي مكافأة من ذهب
قال الشيخ محمد أبوبكر، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، إن هناك دعاء عجيبا وليس مثله شىء فهذا كلام حقيقي، وإن لم تقله سوف تخسر خسارة لا تقدر بثمن، لأن هذا الدعاء قاله رجل أعرابي يعني رجل بسيط، قاله على فطرته، دخل في الإسلام حديث، وكان يقول ما يخطر على باله والنبي يقومه.
وأضاف في مقطع فيديو مصور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" أن النبي عندما سمع الأعرابي يدعو بهذا الدعاء لم يجد النبي شيئا يكافئه بها غير أن النبي أعطاه ذهبا، فالحديث حسنه بعض العلماء عن سيدنا أنس بن مالك رضى الله عنه، قال أن النبي مر بأعرابي وهو يدعو في صلاته وهو يقول:" يا من لا تراه العيون، ولا تخالطه الظنون، ولا يصفه الواصفون، ولا تغيره الحوادث، ولا يخشى الدوائر، يعلم مثاقيل الجبال، ومكاييل البحار، وعدد قطر الأمطار، وعدد أوراق الشجر، وعدد ما أظلم عليه الليل، وأشرق عليه النهار، لا تواري منه سماء سماء، ولا أرض أرضًا، ولا بحر إلا وهو يعلم ما فى قعره".
وتابع "أبوبكر": "ولا جبل إلا وهو يعلم ما في وعره، اجعل خير عمري آخره، وخير عملى خواتيمه، وخير أيامى يوم ألقاك فيه يا أكرم الأكرمين".
سيدنا محمد أعجبه الدعاء للغاية عندما وجد الأعرابي يدعو الله ويثنى عليه ويترجى الله به، ويتمرغ بهذا الكلام، فوكل رسول الله بالأعرابي رجل، فقال له عندما ينتهى الأعرابي من الصلاة قآتنى به لى فورًا، فلما صلى أوتى به للنبي، وكان قد أهُدى إلى النبي ذهب، فلما جاءه الأعرابي وهب له هذا الذهب، فكان يريد أن يعطيه شيئا أغلى من الأبل والسيوف والدروع والتمر، فأعطاه هذه الهدية نوع من أنواع الذهب الفاخر.
وأشار إلى أن هذا الدعاء من أعظم الثناء على الله، ومن يريد أن تستجاب دعوته فيقول هذا الدعاء، ويمكن أن تقوله في سجودك أو بعد التشهد.