وزير الأوقاف: وضع العشرة الأوائل بمسابقة القرآن فى قوائم الإيفاد للخارج
أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن دعوة نحو 40 فائزا ممن حصلوا على جوائز بالمسابقات العالمية للقرآن الكريم، لحضور افتتاح المسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم، التي تنطلق برعاية الرئيس السيسي، ورئاسة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
كما سيتم ترتيب برنامج مهم لإشراكهم، كما سيتم إعداد دورة تدريبية للأوائل في إجازة نصف العام، وسنضع برنامج يضمن المراجعة والمنافسة في حفظ القرآن الكريم، لأنه يتفلت كما يتفلت الإبل".
وأضاف خلال المؤتمر التحضيرى للمسابقة العالمية للقرآن الكريم الثامنة والعشرين، سنعقد دورات في فهم المقاصد والقراءة والتلاوة، فمن لا يفهم المقاصد لا يعرف مواضع الوقف والابتداء، وأحيانا عندما يتلو آية عن الجنة والنار، أو الخشوع فإذا لم يفهم المقصد ربما يفوته الأداء الصحيح في التلاوة فعندما يكون القارئ عالما يكون أفضل.
وتابع: "سنلحق مجموعة مع كبار المشايخ لتعلم القراءات، لمتابعة ممن حصلوا على المراكز الأولى وسنوفر لهم كافة الإمكانات وستكون هناك آلية للمكافأة لأفضل العناصر وستكون لهم إقامة كاملة"، مضيفا أن العشرة الأوائل سيضعون في قوائم الإيفاد حتى لو تم استنفاد مدة إيفاده إكراما لأهل القرآن.
وأشار إلى أن الوزارة تحرص على تقديم الحفظة من أبنائنا وبناتنا للقراءة في ليلة القدر والمناسبات العالمية ، وخلال السنوات السبع الماضية قدمت وزارة الأوقاف لوحة شرف المسابقات القرآنية بالأوقاف من أربعين حافظًا وحافظة لكتاب الله (عزَّ وجل) الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقات الأوقاف المحلية والعالمية في القرآن الكريم، واهتمامًا من الأوقاف بهؤلاء أطلقنا برنامج (القارئ العالم) في هذه المسابقة العالمية من خلال إضافة فرع جديد للمسابقة العالمية الثامنة والعشرين للأئمة في "حفظ القرآن الكريم كاملًا وتجويده وتفسيره".
وأضاف وزير الأوقاف أن مصر متفردة في دولة التلاوة، كما نستهدف وضع برنامج يتضمن حفظ ومراجعة القرآن الكريم عن طريق المدارس القرآنية المقامة بالمساجد الجامعة، وذلك حرصًا من الوزارة على مدارسة القرآن الكريم وهذا ما أكد عليه نبينا (صلى الله عليه وسلم) حيث يقول: "عرضت علي ذنوب أمتي، فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن الكريم أوتيها رجل ثم نسيها".
وأكد أن هذا الأمر يتطلب جهدًا عظيمًا لذلك البرنامج سيضمن وجود آلية ما لمواصلة المراجعة بطريقة علمية منظمة، كما ستنعقد دورات تثقيفية في فهم معاني القرآن الكريم ليكون الحافظ فاهمًا لمقاصد القرآن الكريم فالقارئ الفاهم للمعنى يؤدي أداءً رائعًا، مبينًا أن كثيرًا من الدول بالخارج أصبحت تطلب إمامًا قارئًا وهو ما يعني أن العالم لم يعد يبحث عن القارئ فقط وإنما يبحث عن الإمام القارئ أو القارئ العالِم، ومن لديه رغبة في تعلم القراءات فإن لدينا في جميع المحافظات شيوخ مقارئ على درجة عالية من التخصص.
ووجه وزير الأوقاف الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على تفضله برعاية هذه المسابقة إكرامًا لأهل القرآن الكريم ، موضحًا حرصه على تشجيع حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه وإكرام أهله.