كبير المفاوضين الإيرانيين: أطراف محادثات فيينا تتفق على أولوية قضية العقوبات
قال كبير المفاوضين الإيرانيين، اليوم الثلاثاء، إن الأطراف الغربية في الاتفاق النووي لعام 2015 وافقوا على إعطاء الأولوية لقضية العقوبات في محادثات فيينا.
ولفت علي باقري كاني في تصريحات للتلفزيون الإيراني الرسمي، بخصوص اليوم الأول من تجدد المفاوضات في العاصمة النمساوية: إلى أن "معالجة وضع العقوبات الجائرة وغير القانونية يجب أن تكون القضية ذات الأولوية في جدول أعمال اللجنة المشتركة، وقد تم الاتفاق على ذلك في هذا الاجتماع".
وبشأن آفاق المفاوضات، قال باقري كاني إن "العديد" من نظراء إيران رحبوا بوجهة النظر الإيرانية بشأن الحاجة إلى ضمانات بأن الولايات المتحدة لن تعيد فرض عقوبات على إيران من المفترض رفعها بموجب اتفاق 2015، وأن واشنطن لن تنسحب من الاتفاق كما فعلت عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
ووصف الدبلوماسي الإيراني اجتماعات يوم الإثنين بأنها "بناءة ومفيدة" وأشاد بدعم ممثلي الصين وروسيا لمواقف إيران.
وأضاف أن الممثلين الأوروبيين أقروا في تصريحاتهم بأن السبب الرئيسي للوضع الحالي هو انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وبالتالي ينبغي أن تكون واشنطن أول من يتخذ إجراء من أجل إحياء الاتفاق.
فيما بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في مكالمة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، التطورات في أفغانستان والمحادثات النووية في فيينا.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية، أن عبد اللهيان أكد على ضرورة "عودة الأطراف الأخرى إلى التزاماتها الكاملة في الاتفاق النووي، وفي حال عودة هذه الأطراف، ستوقف إيران أيضًا إجراءاتها التي اتخذتها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق".
وأضاف أن طهران لا تتجاهل الجولات الست السابقة من محادثات فيينا، مضيفًا أنه "بصفتنا حكومة جديدة، فإننا نحتفظ بالحق في مراجعة ومناقشة القضايا المتنازع عليها باعتباراتنا الخاصة".