«شاكر» يكشف لـ«الدستور» آخر تطورات مشروع الربط الكهربائى مع قبرص واليونان
قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن مسار تنفيذ مشروع الربط الكهربائي الدولي بين مصر وقبرص واليونان يسير بخطى ثابتة نحو المستهدف منه، وهو ربط الشبكة المصرية الإفريقية بالشبكة الأوروبية.
ولفت إلى أن هذا المشروع يحتاج إلى عمل دراسات شديدة الدقة تقوم بها شركة "Africa International Euro" الأوروبية، نظرًا لأن إمداد كابلات الربط الكهربائي بين البلدين ستمر عبر عمق البحر المتوسط علي عمق 2.5 كيلومتر تحت سطح البحر.
وأضاف «شاكر»، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن كابلات الربط الكهربائي بين مصر وقبرص واليونان ستمر تحت سطح البحر الأبيض المتوسط في مناطق ارتكازات محددة على عمق 2.5 كيلومتر وليس على طول المسافة بنفس العمق.
وأوضح أن ما يميز مشروع الربط الكهربائي بين مصر وقبرص واليونان هو أنه لم يسبق قبل ذلك، مد كابلات علي هذا العمق أو هذه المسافة في أي مشروع ربط كهربائي دولي في العالم، ومع ذلك الشركات المصنعة للكابلات الكهربائية لديها القدرة علي تنفيذ هذا المشروع.
وأشار إلى أن مصر وقعت مع قبرص واليونان مذكرات تفاهم بخصوص مشروعات الربط الكهربائي بين البلدين، في أكتوبر 2021، ويشير الاتفاق إلي أن الربط سينفذ على مرحلتين، الأولى بقدرة 1000 ميجاوات، ثم زيادة القدرات فى المرحلة الثانية إلى 3000 ميجاوات، وتقدر الاستثمارات الأولية للمشروع بالكامل بنحو مليارى يورو.
وسيكون تنفيذ الربط الكهربائى من خلال مد كابل بحرى يتجه من مصر عبر البحر الأبيض المتوسط إلى قبرص، ثم إلى اليونان، بطول 1650 كيلومترًا، تنفذها شركة «Africa International Euro» الأوروبية، وسيتم ربط مصر بقبرص بكابل يبلغ طوله 498 كيلومترًا، ثم توصيلها بجزيرة كريت اليونانية بكابل يبلغ طوله 898 كيلومترًا.