بحضور هانى كمال.. إقليم غرب ووسط الدلتا يستضيف أبطال العملية إيلات
استضافت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، أبطال أول عملية بحرية للضفادع البشرية "إيلات"، بقصر ثقافة الشاطبي بفرع ثقافة الإسكندرية بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى برئاسة أحمد درويش، وذلك بحضور دكتور هاني كمال رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، وأبطال العملية منهم الربان نبيل عبد الوهاب، الربان عمر عز الدين، الربان محمود سعد، ومدير عام فرع ثقافة الإسكندرية، وكوكبة من الجمهور السكندري وشعراء ومثقفي الثغر، يأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة الثقافة برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم بتكريم أبطال الحروب وتقدير جهودهم وتضحيتهم.
وفي كلمته رحب دكتور هاني كمال بأبطال العملية إيلات وبجمهور الحاضرين، كما نقل تحيات رئيس الهيئة، ثم تحدث الربان نبيل عبد الوهاب عن ذكرياته أثناء العملية وكيف قام بتدمير السفينتين "داليا، هيدروما" بميناء إيلات 1969، وكيف تمكن من سحب جثمان زميله رقيب بحري فوزي البرقوقي لمسافة 16 كيلو حتى ساحل الأردن، وكذلك تدمير مجمع البترول الرئيسي بحقل بترول بلاعيم 1973، كما أشار إلى بطولاته مع الجيش الثالث أثناء حرب الاستنزاف.
وتحدث الربان عمر عز الدين عن ذكرياته حول العملية، وكيف تمكن هو وزملاؤه من مهاجمة ميناء إيلات 4 مرات في 6 أشهر، وقيامهم بعمليات بطولية منها تدمير الرصيف الحربي والميناء العسكري إيلات بالكامل، وفي نهاية اللقاء قام دكتور هاني كمال بتكريم أبطال العملية إيلات بإهدائهم درع الهيئة تقديرا لبطولاتهم.
واختتم اللقاء بعرض فني بعنوان "الشهيد" لفرقة متحدي الإعاقة بفرع ثقافة الإسكندرية بقيادة الفنان مصطفى الروش، أعقبه فاصل غنائي بعنوان "حدوته مصرية" قدمه الفنان مصطفي قطب كلمات الشاعر أحمد قدري.
عملية المدمرة إيلات هي عملية إغراق المدمرة البحرية الإسرائيلية "إيلات" من طراز HMS Zealous\ R39 بعد قيام القوات البحرية المصرية بإغراقها في البحر الأبيض المتوسط أمام مدينة بورسعيد في 21 أكتوبر 1967 بعد أربع أشهر من نكسة 67، وهي عملية مختلفة تماماً عن عمليات الهجوم الثلاث على ميناء إيلات الإسرائيلي والتي أُغرقت خلالها 4 سفن نواقل وجرى تفجير الرصيف الحربي للميناء.