الرئيس الفلسطينى يُمدد الطوارئ شهرًا لمواجهة تداعيات جائحة كورونا

 أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، مرسومًا بتمديد حالة الطوارئ لثلاثين يومًا، تبدأ اعتبارًا من اليوم؛ لمواجهة تداعيات جائحة (كورونا).

وفي وقت سابق.. أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الأحد، عن تسجيل حالة وفاة و239 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، و179 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وأوضحت الكيلة، في التقرير اليومي حول الحالة الوبائية في فلسطين، أن حالة الوفاة الجديدة سجلت في مدينة نابلس.

وأشارت إلى أن الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي: "بيت لحم 31، جنين 22، أريحا والأغوار 5، الخليل 49، طولكرم 8، طوباس 3، نابلس 18، رام الله والبيرة 30، ضواحي القدس 2، سلفيت 1، قطاع غزة 70".

وأضافت الكيلة أن حالات التعافي الجديدة توزعت حسب التالي: "بيت لحم 14، جنين 2، أريحا والأغوار 3، الخليل 42، طولكرم 2، طوباس 5، نابلس 4، رام الله والبيرة 13، ضواحي القدس 2، سلفيت 2، قطاع غزة 90".

وقالت: إن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 98.4% فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 0.6% ونسبة الوفيات 1% من مجمل الإصابات.

ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 35 مصابا في غرف العناية المكثفة، فيما يعالج في مراكز وأقسام كورونا في المستشفيات في الضفة 69 مصابا، بينهم 11 مصابا على أجهزة التنفس الاصطناعي.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية نفت، أمس /السبت/، ما تم تداوله من معلومات حول رصد إصابة بمتحور كورونا الجديد (أوميكرون) في فلسطين.

وفي وقت سابق.. أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية كمال الشخرة، اليوم السبت، أن الوزارة ستوعز بتشديد الإجراءات على المعابر والحدود في إطار تفشي أوميكرون المتحور الجديد.

وأضاف «الشخرة» في تصريحات صحفية لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن خطر المتحور الجديد يكمن في سرعة انتشاره، ونوع الإصابة به، حيث إن المصاب قد يتعرض لأعراض غاية في الصعوبة، لافتا إلى أن الوزارة على تواصل مع الدول المعنية لمعرفة طبيعة المتحور الجديد، ومدى انتشاره. 

كانت منظمة الصحة العالمية قد أطلقت تسمية "أوميكرون" على السلالة الجديدة من كورونا، التي وصفتها بالمثيرة للقلق.