اختتام المؤتمر الدولي الرابع «كنيسة شمال إفريقيا تراثها ومصيرها»
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الرابع "كنيسة شمال إفريقيا تراثها ومصيرها"، وذلك بتنظيم مشترك بين المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية، واللجنة الأسقفية للإعلام، وبرعاية مركز المسبار للدراسات والبحوث، في الفترة من 25 وحتى 27 من شهر نوفمبر الجاري، بمسرح سان جورج بمصر الجديدة.
وتضمن اليوم الثالث والأخير من المؤتمر انعقاد عدة جلسات مختلفة بترأس من أساتذة من الجامعات المصرية، وعمداء كليات، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الباحثين من تونس، والجزائر، والمغرب، ودبي.
واحتوت الجلسات على مناقشة الباحثين للأوراق البحثية المختلفة، وهم القس فوزي فرج الله، ومارينا ممدوح، وشوقي رمزي، وماركو عصمت، وكيرلس رأفت، والراهب بنيامين المحرقي، والأستاذ الدكتور علي حمودين، وجرجس عادل، ومارينا موريس، وحنان ميخائيل، والأب يوسف عبد النور، والمهندس عاطف عوض، والدكتورة مي مرسي، وأنطونيا أيمن.
وتلا جميع الجلسات، فترة للمناقشة مع الحضور، وتسليم شهادات تقدير للباحثين. تناولت الأوراق البحثية موضوعات مختلفة مثل: الإسهامات الفكرية والأدبية المسيحية في شمال إفريقيا، الأقباط في تونس، كنيسة شمال إفريقيا وكنيسة آيا صوفيا "دراسة مقارنة"، والعديد من الموضوعات الأخرى.
واختتم المؤتمر بالجلسة الختامية، وتقديم الشكر من القائمين على المؤتمر لكل المشاركين، وكذلك تقديم الشكر للمكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر للتغطية، بالإضافة إلى عرض التوصيات، المرجو تحقيقها في الفترة القادمة، والمؤتمرات المقبلة.
وبدأت الكنيسة القبطية، في 25 نوفمبر، صوم الميلاد المجيد، الذى يستمر لمدة ٤٣ يومًا، وينتهي ليلة عيد الميلاد، ٧ يناير المقبل.
و"صوم الميلاد" من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك، على خلاف الصوم الكبير الذى ينتهى بعيد القيامة، تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تمامًا، لأنه يعد صومًا من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.