كبير خبراء الأمراض المعدية بأمريكا يرجح احتمالية وجود متغير «أوميكرون» فى بلاده
رجح مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الأمريكي أنتوني فاوتشي، احتمالية وجود المتغير الجديد من فيروس"كورونا" (أوميكرون) في الولايات المتحدة.
وقال فاوتشي - في تصريحات إعلامية له أوردتها مجلة "بيبول" الأمريكية - "لن أتفاجأ إذا كان الأمر كذلك".. مُشيرا إلى أن هناك عدة عوامل تسمح بإمكانية وجود هذا المتغير الجديد وسرعة انتشاره داخل الولايات المتحدة.
وأوضح أنه لم يتم اكتشاف هذا المتغير بعد في الولايات المتحدة، محذرًا أنه في ظل ظهور هذه الدرجة من قابلية الانتقال، وتسجيل حالات قادمة من الخارج في عدد من الأماكن مثل إسرائيل وبلجيكا وفي مناطق أخرى- و"عندما يكون لديك فيروس مثل ذلك، فإنه تقريبًا سينتشر في النهاية بشكل أساسي"، بحسب قوله.
و أضاف أن السلالة الجديدة- المعروفة حاليًا باسم B.1.1.529- "بها عدد كبير من الطفرات" التي تؤثر بشكل خاص على قدرة الفيروس على الارتباط بالخلايا المتواجدة في الأنف والرئة.
و أثار فاوتشي - أيضًا - مخاوف بشأن ما إذا كان بإمكان المتحور الجديد أن يتهرب من حماية العلاجات الرئيسية مثل الأجسام المضادة وحيدة النسيلة وبلازما الاشخاص الذين أصيبوا بالفعل بالفيروس وتعافوا منه إلى جانب اللقاحات، موضحا أنه لا يمكن التنبؤ بذلك، فكل هذه الأمور مازالت "إحتمالات".
و أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن - في وقت سابق - أنه سيتم منع المسافرين القادمين من 8 دول واقعة في جنوب إفريقيا من دخول الولايات المتحدة اعتبارًا من يوم الإثنين المقبل.
يُذكر أن علماء في جنوب إفريقيا أكدوا اكتشاف متغيرًا جديدًا من فيروس "كورونا" يطلق عليه B.1.1.529، و أرجعوا السبب إليه في زيادة أعداد الإصابات التي شهدتها البلاد خلال الأيام الأخيرة.