الجيش السوداني يتصدى لهجوم قوات إثيوبية في الفشقة ويكبدها خسائر فادحة
أعلنت القوات المسلحة السودانية، مساء السبت، عن تصديها لهجوم شنته قوات إثيوبية في منطقة الفشقة الصغرى.
وأوضح مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية في بيان مساء اليوم عبر صفحته على موقع فيسبوك، أن قواته التي تعمل في تأمين الحصاد بالفشقة الصغري في منطقة بركة نورين تعرضت لاعتداء وهجوم من مجموعات للجيش والمليشيات الإثيوبية استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل أراضي السودان.
وأكد الجيش السوداني أن قواته تصدت للهجوم بكل بسالة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات واحتسبت القوات المسلحة عددا من الشهداء وستظل تحمي الوطن وتدافع عن أراضيه.
واختتم الجيش البيان قائلًا: "الجنة والخلود للشهداء الأبرار وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين".
تفاصيل العدوان الإثيوبي على منطقة الفشقة
فيما أفادت مصادر عسكرية في وقت سابق اليوم بوقوع معارك فجر السبت على الشريط الحدودي مع إثيوبيا أدت لمقتل وإصابات العشرات من القوات المسلحة، بعد توغل قوات إثيوبية داخل الأراضي السودانية شرق بركة نورين عند مستوطنة ملكامو بعمق 17 كيلو متر.
وأوضحت المصادر أن معارك دارت شرق منطقة أم ديسا وبركة نورين تجاه مستوطنة مالكامو الإثيوبية المشيدة داخل الأراضي السودانية شرق نهر عطبرة، واستخدمت في المعركة الأسلحة الثقيلة وعلى مدى 8 ساعات.
وأكدت المصادر سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بصفوف القوات الاثيوبي والميليشيات التي كانت تسندها قوات اريترية تم تجميعها من عدة مناطق وقدر عددها بنحو 6000 مقاتل.
وكانت قوات الجيش السوداني نجحت منذ شهور في استرداد أراضي الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى من سيطرة قوات إثيوبية ظلت مستولية عليها طوال فترة حكم الرئيس المعزول عمر البشير، وأكدت الخرطوم أنها اراضي سودانية خالصة لن تفرط فيها وستتصدى لأي محاولات تنتهك سيادتها.