الجيش السودانى يتصدى لهجوم إثيوبى على الحدود الشرقية
أفادت صحيفة «سودان تريبيون» بأن قوات الجيش السوداني تصدت، فجر اليوم السبت، لهجوم داخل الحدود الشرقية للبلاد، نفذته قوات إثيوبية وميليشيات الأمهرا.
وذكرت الصحيفة السودانية، نقلًا عن مصادر عسكرية رفيعة، أن الجيش السوداني رد على توغل قوات إثيوبية وميليشيات الأمهرا داخل الأراضي السودانية بشرق بركة نورين، عند مستوطنة ملكاوا، بعمق 17 كيلومترا.
ولفتت المصادر إلى أن المواجهات التي اندلعت بالأسلحة الثقيلة استمرت حتى ظهر اليوم السبت، مشيرة إلى أن التوغل الإثيوبي الجديد كان يهدف لتحقيق أمرين، الأول هو إسناد كبار مزارعي الأمهرا الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زرعت داخل الأراضي السودانية، والثاني قطع الطريق أمام تقدم قوات جبهة تحرير إقليم تيجراي على منطقة بحر دار الإثيوبية.
وعقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، خلال رئاسة مصر الحالية له في شهر نوفمبر الجاري، جلسة استثنائية لمناقشة التطورات في السودان في أعقاب الاتفاق السياسي، الموقّع يوم 21 نوفمبر الجاري، بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك.
وأعرب المجلس عن دعم وتضامن الاتحاد الإفريقي مع السودان، والالتزام المستمر بتقديم الدعم للجانب السوداني في تنفيذ أولويات المرحلة الانتقالية.
ونجح المجلس في إقرار إيفاد بعثة على الفور إلى السودان للتواصل مع السلطات السودانية والشركاء المعنيين بهدف تقديم الدعم للعملية الانتقالية، مؤكدًا الدور المتقدم لدول الجوار المباشر للسودان في دعمه خلال تلك المرحلة الانتقالية.
في هذا السياق، التقى السفير محمد جاد، سفير مصر لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، في إطار جهود الرئاسة المصرية الحالية لمجلس السلم والأمن الإفريقي في متابعة تنفيذ بيان المجلس حول السودان، برئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه.