الإمارات: لا وفيات بكورونا والإصابات 68 حالة
أعلنت وزارة الصحة الإماراتية إجراء 294.480 فحصاً جديداً خلال الساعات الـ24 الماضية على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنه يأتي ذلك تماشياً مع خطة الوزارة لتوسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الإمارات بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد والمخالطين لهم وعزلهم.
وتابع البيان: ساهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص في الكشف عن 68 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 741,858 حالة.
كما أعلنت الوزارة عدم تسجيل أي حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 2.145 حالة.
وأكدت الوزارة شفاء 98 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 736.699 حالة.
وأثار المتحور الجديد لفيروس كورونا، الذي اُكتشف مؤخراً في جنوب أفريقيا قلقاً واسعاً حول العالم.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنها أطلقت اسم "أوميكرون"، مؤكدة أنه مثير للقلق وينتشر بسرعة في مقاطعات عدة بجنوب أفريقيا.
واتخذت عدة دول حول العالم إجراءات وقائية لحماية نفسها من المتحوّر الجديد تضمنت حظر السفر من جنوب إفريقيا، وليسوتو، وبوتسوانا، وزيمبابوي، وموزمبيق، وناميبيا، وإسواتين، ومالاوي لمنع انتقال المتغير بشكل لا يمكن السيطرة عليه وإتاحة الفرصة للعلماء لدراسته لفهمه.
ويحتوي المتحوّر الجديد على أكثر من 30 طفرة في جزء من الفيروس يسمى "بروتين سبايك"، وهو هيكل يستخدمه الفيروس التاجي لدخول الخلايا التي يهاجمها.
وقالت ستيفانيا سالماسو، عضو الجمعية الإيطالية لعلم الأوبئة التي أدارت لفترة طويلة المركز الوطني لعلم الأوبئة والمراقبة وتعزيز الصحة التابع للمعهد العالي للصحة في إيطاليا"ISS": "ما زلنا نعرف القليل عن هذا المتحور، وبالتالي لا أعرف حتى مقدار ما يجب أن نقلق بشأنه".
وفي مقابلة لموقع "فان بيدج" الإيطالي، شددت على أنه "نظراً لوجود العديد من الطفرات، فهناك احتمال كبير بأنه قد يفلت من الأجسام المضادة التي يسببها التطعيم".
أما ماتيو بازيتي، مدير عيادة الأمراض المعدية في عيادة سان مارتينو الشاملة في مدينة جنوة الإيطالية فقال: "إنه فيروس معزول في أفريقيا، ولا سيما في بوتسوانا وجنوب أفريقيا، التي خضعت للعديد من الطفرات في كل من التركيب الرئيسي للفيروس وبروتين سبايك".