السجن 30 عامًا للرئيس السابق للجنة الأولمبية البرازيلية بتهمة الفساد
قضت محكمة برازيلية بسجن كارلوس أرتور نوزمان الرئيس السابق للجنة الأولمبية البرازيلية لمدة 30 عاما و11 شهرا بتهم تتعلق بالفساد، وتتضمن شراء أصوات أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية لضمان حصول ريو دي جانيرو على حق استضافة الأولمبياد الصيفي في 2016.
وأصدرت محكمة جنايات في ريو دي جانيرو الحكم أمس الخميس.
ووجدت المحكمة نوزمان (79 عاما) مذنبا بتهم تشمل غسيل الأموال والتهرب الضريبي، والفساد وسوء الإدارة.
وتقدم محامو نوزمان الذي ظل رئيسا للجنة الأولمبية في البرازيل لأكثر من عقدين كاملين بطعن ضد القرار وسيبقى المسؤول الأولمبي السابق طليقا حتى البت في الطعن.
وكان نوزمان أعتقل لأول مرة في أكتوبر 2017 إلى جانب ليوناردو جرينر مساعده السابق الذي كان مسؤولا عن العمليات في أولمبياد ريو 2016.
واتهم نوزمان بترتيب دفع أكثر من مليوني دولار كرشوة للحصول على موافقة اللجنة الأولمبية الدولية لتنظيم دورة ألعاب 2016 في ريو دي جانيرو في 2009 والتفوق على المدن المنافسة وهي شيكاجو وطوكيو ومدريد.
وأدانت المحكمة أيضا كلا من جرينر وسيرجيو كابرال حاكم ريو دي جانيرو السابق ورجل الأعمال منزييس سواريز فيلو بالمشاركة في رشوة مسئولي اللجنة الأولمبية الدولية للحصول على حق الاستضافة.
وقضت المحكمة بسجن جرينز 13 عاما و10 أشهر؛ بسبب تهم تتعلق بالفساد وسوء الإدارة.
ويذكر أن تقدم كارلوس نوزمان، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد 2016 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، باستقالته من رئاسة اللجنة الأولمبية المحلية للتفرغ للدفاع عن نفسه بعد توقيفه على خلفية قضايا فساد.
وأوقفت الشرطة البرازيلية نوزمان على خلفية تورطه بتهم تتعلق بالفساد، وتتضمن شراء أصوات أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية؛ لضمان حصول ريو دي جانيرو على حق استضافة الأولمبياد الصيفي في 2016.