عقب ورود أنباء بوجود أحد مواطنيها..
الخارجية الفلسطينية تتابع حادث غرق مركب شمال فرنسا
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، صباح اليوم الجمعة، أن السفارة الفلسطينية لدى فرنسا، تتابع كارثة غرق مركب قبالة شواطئ مدينة كالية شمال فرنسا منذ اللحظة الأولى لوقوعها، للتحقق من وجود مواطنين فلسطينيين على متن القارب.
وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيانٍ صدر عنها، اليوم، إلى أنه في ظل ورود معلومات للسفارة بوجود أحد المواطنين الفلسطينيين الذي فقدت عائلته الاتصال به، فيما أنه نجح في الوصول إلى بريطانيا وهو على قيد الحياة وموجود في أحد مراكز الاحتجاز فيها، ذلك وفقًا للاتصالات المباشرة بين السفارة وعائلته.
وأكدت السفارة الفلسطينية أنها تواصل اتصالاتها مع السلطات الفرنسية المختصة لمتابعة هذه القضية وللتحقق من وجود أي مواطنين فلسطينيين، سواء على متن القارب أو في مراكز الاحتجاز.
وتبادلت كلا من؛ فرنسا وبريطانيا أمس الخميس، الاتهامات بشأن وفاة 27 مهاجرًا على الأقل، بعدما انقلب قاربهم في القنال خلال محاولة عبور ممر الشحن الخطير في الطقس الشتوي.
وصرح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، بأن جاذبية بريطانيا هي من يلقى عليها باللوم، بما في ذلك سوق عملها، متابعًا يعلم الجميع أن هناك ما يصل إلى 1.2 مليون مهاجر غير شرعي في المملكة المتحدة ويستغل كبار رجال الأعمال الإنجليز تلك القوة العاملة لإنتاج أشياء يستهلكها الإنجليزي.
جاءت تصريحات دارمانان لمحطة "آر.تي.إل" الإذاعية، بعدما اتهم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، فرنسا بعدم فعل ما يكفي لوقف المهاجرين من محاولة الوصول للمملكة المتحدة، وراجعت فرنسا عدد الضحايا نزولًا من 31 قتيل قدرتهم في السابق، بحسب وكالة "بلومبرج" للأنباء.
وأكدت فرنسا غرق 31 شخصًا بعد انقلاب قارب للاجئين في قناة حدودية مع بريطانيا قرابة مدينة كاليه.