«القوى العاملة»: السماح بالقدوم المباشر للسعودية من مصر يستفيد منه 1.6 مليون مصرى
تلقى محمد سعفان، وزير القوى العاملة، تقريرًا عبر مكتبي التمثيل العمالي التابعين للوزارة بالقنصلية المصرية بالرياض وجدة بالمملكة العربية السعودية، في إطار متابعته على مدار الساعة يوميا مع المكاتب العمالية أحوال العمالة المصرية في دول العمل، بعد انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأوضح هيثم سعد الدين، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة، أن الوزير تلقى تقريرا من الملحق العمالي وليد عبدالرزاق أحمد، رئيس المكتب العمالي بجدة، كشف فيه عن أن وزارة الداخلية السعودية سمحت بالقدوم المباشر إلى المملكة من (مصر، وإندونيسيا، وباكستان، والبرازيل، وفيتنام، والهند)، دون الحاجة إلى قضاء (14) يوماً خارجها، على أن يتم تطبيق الحجر الصحي المؤسسي عليهم 5 أيام، بغض النظر عن حالة تحصينهم خارج المملكة، وذلك بدءا من الأربعاء القادم.
وأشار تقرير الملحق العمالي أحمد رجائي، رئيس مكتب التمثيل العمالي بالرياض، إلى أن القرار يعتبر خبرا سارا لجميع الفئات الذين يقدر عددهم تقريباً بمليون وستمائة ألف عامل مصري، خاصة العاملين أصحاب التأشيرات الجديدة، والذين تأخر سفرهم عدة مرات بسبب إغلاق الطيران المباشر ورفض أصحاب الأعمال تحمل تكاليف السفر ترانزيت، حيث كان يتم إعادة إجراءات الكشف الطبي كلما انتهت مدة صلاحيته مما زاد العبء والتكاليف المالية على العاملين، وهذه فئة غير قليلة والتى تقدر بعشرات الآلاف من أصحاب التأشيرات.
ولفت الملحق العمالي بالرياض إلى أنه يستفيد من هذا القرار أصحاب الأعمال السعوديون الذين جمدوا إجراءات استخراج تأشيرات عمل جديدة؛ مما أثر بالسلب على سير أعمالهم.
ويتزامن هذا القرار مع قرار خادم الحرمين الشريفين بتمديد صلاحية تأشيرات العاملين المتواجدين حالياً خارج السعودية إلى 30 نوفمبر الجاري، وكذلك تمديد إقامة من تنتهي إقامته حتى هذا التاريخ.
كما يستفيد من هذا القرار أصحاب تأشيرات الزيارة من غير فئات الكوادر ممن لم تشملهم قرارات الاستثناء السابقة، حيث تم استثناء الكوادر الطبية، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية، والمعلمين، والعاملين بالمصانع السعودية، حتى يتم لم شمل العائلات واستقرارها دون الحاجة إلى عودة العامل إلى مصر واصطحاب عائلته أو السفر ترانزيت.