التضامن: دور الرائدات هو الحد من أشكال العنف ونقص الوعي بالقضايا
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الرائدات الاجتماعيات هن سفيرات وجنود الوزارة في الميدان وفي جميع أنحاء الجمهورية بما يشمل القرى والنجوع والمناطق الحضرية والنائية وأنهن شريكات في مكافحة جميع أشكال العنف ونقص الوعي بكثير من القضايا التي يؤدي التصدي لها الى نهضة المجتمعات المحلية.
وأضافت وزيرة التضامن فى تصريحات صحفية، أنه من المخطط أن تقوم الرائدات بعقد ندوات للتوعية بأهداف حملة مواجهة العنف ضد المرأة على مدار شهري نوفمبر وديسمبر، داعية كافة الفئات لتطبيق السلوكيات الإيجابية بعد المشاركة في الحملة، من أجل تكوين مناخ ثقافي واجتماعي داعم لقضايا مناهضة العنف ضد الفتاة والمرأة ، والتفاعل مع هاشتاج " #انتم_ابطال_اسرتكم".. من أجل الحفاظ على حقوقهن وتمتعهن بحياة كريمة تليق بكرامتهن وبقدرهن.
وعن شروط العمل كرائدة ريفية، قالت ألا يقل سنها عن 21 سنة وحتى 35 عاما وقت التقديم، حاصلة على مؤهل متوسط على الأقل ومن نفس القرية، حتى تكون على معرفة بالأسر ويتقبلون نصيحتها لهم، وأن تكون قادرة على العمل التطوعي وخدومة لأنها من الصفات النادرة والتى تعتبر شرطا لاستمرار قدرتها على العمل و أن تتمتع بسمعة طيبة وقدوة وحسنة السير والسلوك داخل مجتمعها، وأن تكون لائقة طبياً، كما أنها لابد أن تحافظ على سرية المعلومات الشخصية لذلك فإن الرائدة سلاح ذو حدين لابد من استخدامه بطريقة سليمة، ويتم تدريبهم من خلال فريق متخصص سواء من خلال الوزارة أو الجمعيات الأهلية.
وأشارت إلى أن الوزارة تقوم بالإعلان عن عمل الرائدات، وعلى من ترغب تقديم طلب للالتحاق للعمل كرائدة، وتقدم المستندات المطلوبة للوحدة الاجتماعية التابعة للسكن، مرفقا ببحث الحالة من قبل الوحدة الاجتماعية، ويتم إرسال جميع المستندات إلى الإدارة التابعة لها، ويتم عرضها على لجنة من المديرية، حيث يتم تشكيل اللجنة لاختيار المناسب ويتم اختيار من يقع عليها المواصفات طبقا للشروط.