الاتحاد الأوروبي ونيبال يعقدان لجنتهما المشتركة الـ13 لبحث تعزيز العلاقات
عقد الاتحاد الأوروبي، ونيبال، ليلة أمس، فعاليات اللجنة المشتركة الـ13 بينهما بالعاصمة النيبالية "كاتماندو" تطرقت إلى مجموعة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.
وجاء في بيانٍ صحفي، نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي في صباح اليوم الخميس، أن الطرفين ناقشا جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، والتعاون في جهود التعافي منه؛ فيما أعربت نيبال عن امتنانها للاتحاد الأوروبي لتقديمه دعمًا سريعًا بالأدوات والمعدات الطبية المنقذة للحياة أثناء معاناة نيبال من الموجة الثانية من الوباء في صيف هذا العام، وشكرت الاتحاد الأوروبي على مساهمته المهمة في مرفق كوفاكس العالمي، الذي يساهم في خطة الدولة لتطعيم جميع السكان المؤهلين بحلول أبريل 2022.
من جانبه، رحب الاتحاد الأوروبي بخطة نيبال للخروج من وضع أقل البلدان نموًا بحلول عام 2026.
وفي هذا الصدد، أعرب الاتحاد الأوروبي عن التزامه بالتنمية الشاملة والمرنة لنيبال واستعداده لتقديم كل الدعم الممكن لها من أجل تحقيق تطلعاتها التنموية، كما أكد الطرفان أهمية التعاون الفعال متعدد الأطراف، وتقوية منظمة الصحة العالمية وتعزيز القدرة العالمية على الاستجابة للأوبئة في المستقبل، وشددا على حقيقة أن توزيع اللقاحات هي منفعة عامة لجميع البشر، ومن هنا تأتي الحاجة إلى ضمان الوصول العادل لها.
وكررت نيبال تقديرها للدعم القوي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لمبادرة تعليق خدمة الديون لمجموعة العشرين (DSSI) وتمديدها.
فيما اتفق الجانبان على أن التنفيذ السريع والكامل لمبادرة DSSI من قبل جميع الدائنين الثنائيين الرسميين يجب أن يكون أولوية رئيسية للمجموعة، بحسب البيان.
في الوقت نفسه، أعرب الاتحاد الأوروبي عن تقديره للإنجازات التي حققتها نيبال في مجالات التحول الاجتماعي والسياسي.
وشدد على أهمية دور المجتمع المدني ووسائل الإعلام في تعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد، داعيًا نيبال إلى زيادة مشاركة المرأة في الحياة السياسية وعملية صنع القرار، كما رحب أخيرًا بالالتزام بالعدالة الانتقالية الذي عبر عنه وزير خارجية نيبال نارايان كادكا، خلال فعاليات الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر من هذا العام.