شيخ الأزهر: الإسلام أوصى بحسن معاملة المرأة
يوافق القضاء على العنف ضد المرأة، 25 من شهر نوفمبر من كل عام، وذلك طبقا لما حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف رفع الوعي حول مدى حجم المشكلات التي تتعرض لها المرأة حول العالم مثل الاغتصاب والعنف المنزلي وغيره من أشكال العنف المُتعددة.
وقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهرالشريف، إن الإسلام أوصى بحسن معاملة المرأة.
وأضاف شيخ الأزهر، في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»:«علَّمنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن النساء شقائقُ الرجال، وأوصى بهن خيرًا، فيجب احترامهن وتوقيرهن».
وتابع:«العنفُ ضد المرأة، أو إهانتها بأي حال دليل فَهمٍ ناقصٍ، أو جهل فاضح، أو قلة مروءة، وهو حرام شرعًا».
وواصل في منشور آخر:«يجوز للمرأة تولي الوظائف العليا والقضاء والإفتاء، والسفر دون محرم متى كان آمنا، والطلاق التعسفي بغير سبب حرام وجريمة أخلاقية، ولا وجود لبيت الطاعة في الإسلام، ولا يحق للولي منع تزويج المرأة بكفء ترضاه دون سبب مقبول، وللمرأة أن تحدد لها نصيبا من ثروة زوجها إذا أسهمت في تنميتها».