أبرز المقبولين فى انتخابات الرئاسة الليبية والمستبعدين
أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، عن قبول أوراق 73 مرشحا لانتخابات الرئاسة بشكل مبدئي، فيما تم استبعاد 25 مرشحا رئاسيا من إجمالي 98 مرشحا قدموا أوراقهم إلى المفوضية لخوض غمار الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل.
وترصد "الدستور" أبرز الشخصيات التي تم قبول أوراقها مبدئيا وكذلك المستبعدون:
القوائم المبدئية للمقبولين في انتخابات الرئاسة
المشير خليفة حفتر
يُعتبر المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي من أبرز المرشحين، لدوره الكبير في إعادة بناء الجيش الليبي وخوض حرب قوية ضد تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية، وتم تكليفه من قبل البرلمان بتولي قيادة الجيش إلا أنه توقف عن ممارسة عمله في 23 سبتمبر الماضي من أجل الترشح لانتخابات الرئاسة.
المستشار عقيلة صالح
شغل منصب رئيس البرلمان الليبي منذ عام 2014 واستطاع الحفاظ على قوة البرلمان وإصدار العديد من التشريعات المهمة آخرها قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بجانب اعتماد حكومة الوحدة الوطنية وقيادة المفاوضات السياسية مع باقي الأطراف في ليبيا.
عبد الحميد الدبيبة
تولى رئاسة حكومة الوحدة الوطنية منذ تشكيلها في مارس 2021 تنفيذا للاتفاق السياسي وخارطة الطريق المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي، إلا أنه تعهد بعدم الترشح لأي منصب كما خالف المادة الثاني عشر من قانون انتخابات الرئاسية التي تشترط استقالة المسؤول من منصبه قبل الانتخابات بثلاثة أشهر.
فتحي باشاغا
من ابرز السياسين في غرب ليبيا، خاصة في مدينة مصراته وكان يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني السابقة برئاسة السراج.
أحمد عمر معيتيق
كان عضو المجلس الرئاسي السابق برئاسة فائز السراج ولعب دورا مهما في إنهاء أزمة غلق النفط، ويحظى ببعض الدعم الشعبي.
عارف النايض
شغل منصب سفير ليبيا في الإمارات ويقود الآن حزب تكتل إحياء ليبيا، ويحظى ببعض الحضور داخل الأوساط السياسية.
حسن طاطاناكي
يُعتبر طاطاناكي من أبرز رجال الأعمال في ليبيا و يعمل في عدد من المجالات بينها البناء والتشييد والمياه والنفط كما أنه مؤسس شركة تشالنجر ليمتد، وهو رئيس جمعية ليبيا الحرة الخيرية.
أبرز المستبعدين من انتخابات الرئاسة
سيف الإسلام القذافي
نجل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، واستطاع مفاجأة الجميع والترشح لانتخابات الرئاسية بعد خروجه من السجن وتمتعه بقانون العقو العام الصادر عن البرلمان، بجانب عدم الحكم عليه في أي قضية جنائية حتى الآن، ويحظى بشعبية كبيرة داخل أوساط أنصار النظام السابق.
بشير صالح
يُعتبر بشير صالح بشير دبلوماسي ليبي سابق ولد في 1946 في تراغن، وكان أحد أبرز رموز نظام القذافي وعرف بانه ذراعه اليمنى، فقد أصبح مديرا لمكتب القذافي منذ 1998، وأنشأ وأدار "محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار".
محمد أحمد الشريف
من أبرز رموز النظام الجماهيري، وتولى منذ يوليو 1972 منصب وزير التربية والتعليم، حتى يناير 1880 ، كما تولى قيادة جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، والقي القبض عليه في 2011 ثم أطلق سراحه في 2016، وعاد منذ أسابيع إلى طرابلس لتقديم أوراق ترشحه للرئاسة.
علي زيدان
شغل منصب رئيس وزراء ليبيا منذ 14 نوفمبر 2012 وإلى 11 مارس 2014 بعد حجب المؤتمر الوطني العام الثقة عن حكومته وتكليف عبد الله الثني بمهام رئيس الحكومة لحين انتخاب رئيس وزراء جديد.
عبد الهادي الحويج
شغل منصب وزير الخارجية في حكومة شرق ليبيا برئاسة عبد الله الثاني ويحظى ببعض الشعبية في المنطقة الشرقية.
نوري محمد أبو سهمين
شغل منصب آخر رئيس للمؤتمر الوطني العام في الفترة بين 24 يونيو 2013 و 7 فبراير 2014، ويعتبر من المقربين لجماعة الإخوان.
