الأمم المتحدة تعلن قبولها استقالة مبعوثها إلى ليبيا «يان كوبيش»
أعلنت الأمم المتحدة، مساء اليوم الثلاثاء، عن أن أمينها العام أنطونيو جوتيريش، قبل استقالة المبعوث الأممي يان كوبيش، لكنه سيظل في منصبه لحين النظر في استقالته من مجلس الأمن غدًا.
وأضافت المنظمة في بيان، أن جوتيريش يبحث عن بديل مناسب لأننا على دراية كاملة بجدول الانتخابات.
وتابعت: "عمل بأسرع ما يمكن لضمان استمرارية القيادة"، حسبما نقلت قناة «ليبيا الحدث» في خبر عاجل، قبل دقائق.
استقالة مفاجئة
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية أفادت في وقت سابق اليوم، نقلًا عن مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، بأن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا السلوفاكي يان كوبيش استقال من منصبه بشكل مفاجئ بعد أقل من سنة من تعيينه في يناير الماضي، دون توضيح السبب.
وقالت المصادر التي طلبت عدم كشف اسمها: إن "كوبيش استقال"، وهو ما أكدته مصادر دبلوماسية أخرى أضافت أنه لم يقدم أي سبب رسمي في الوقت الحالي لهذه الاستقالة المفاجئة، قبل شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في ليبيا.
وأشار مصدر دبلوماسي آخر إلى أن كوبيش الذي كان مبعوثًا للأمم المتحدة إلى لبنان قبل ليبيا ربما "يشعر بأنه لا يتمتع بدعم كافٍ".
وكان مجلس الأمن الدولي انقسم مؤخرًا حول مسألة إعادة تنظيم قيادة البعثة السياسية الأممية إلى ليبيا، إذ طالب عدد من أعضاء المجلس بنقل منصب الموفد من جنيف إلى طرابلس.
وقال دبلوماسيون إن يان كوبيش كان متحفظًا على نقل منصبه.
وتسلّم يان كوبيش «69 عامًا»، مهامه كممثل خاص للأمم المتحدة في ليبيا في يناير الماضي، وقد شارك الأحد الماضي باجتماع مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي وعدد من الشباب "من القوى الفاعلة على الأرض" بالمنطقة الغربية لمناقشة عدد من القضايا التي تهم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر المقبل، والإجراءات التي اتخذتها المفوضية العليا للانتخابات لنجاح الاستحقاق الانتخابي المرتقب.