رئيس بوروندي : يجب السعي نحو تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي لمواجهة آثار جائحة كورونا
أكد رئيس بوروندي إيفاريست ندايشيميي اليوم الثلاثاء، على ضرورة السعي نحو تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي حتى يتم القضاء على الآثار السلبية لجائحة كورونا ودعم الدول التي واجهت صدمة كبيرة نتيجة هذه الجائحة.
وقال رئيس بوروندي - في كلمته أمام قمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الأفريقية "كوميسا " - إنه من الضروري القيام بعمل مشترك بين الدول الأعضاء حتى ندفع الاقتصاد إلى الأمام حتى يكون قادرا على مواجهة كافة التحديات والصدمات التي تعرض لها في الفترة الأخيرة، مؤكدا أن حكومة بوروندي ستدعم كل الجهود من أجل تعزيز التكامل الإقليمي .
وأشاد رئيس بوروندي بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم "الكوميسا"، كما أشاد بجهود رئيس مدغشقر أندريه راجولينا خلال فترة توليه رئاسة هذا التجمع .
يشار إلى أن مصر تسلمت رئاسة تجمع السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الإفريقية (كوميسا)، اليوم الثلاثاء، من دولة مدغشقر، خلال انطلاق أعمال القمة الـ 21 التي تعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.. حيث تعد القمة النوعية الأولى لتجمع كوميسا، التي تعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
وتسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي، أدوات سلطة القمة ورئاستها من رئيس مدغشقر أندريه راجولينا.
وتعقد القمة تحت شعار "تعزيز القدرة على الصمود من خلال التكامل الرقمي الاقتصادي الاستراتيجي" بهدف تشجيع استخدام أدوات الاقتصاد الرقمي لتيسير ممارسة الأعمال داخل تجمع الكوميسا وتعزيز قدرة الدول الأعضاء على الصمود لمواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا على اقتصاداتها.
و"كوميسا" هي اتفاقية مشتركة لدول الشرق والجنوب الإفريقي، ويضم التجمع في عضويته إلى جانب مصر، 20 دولة هي: الكونغو الديمقراطية، وجزر القمر، وبوروندي، وإريتريا، وجيبوتي، وكينيا، وإثيوبيا، وإسواتيني (سوازيلاند)، ومالاوي، ومدغشقر، وليبيا، وسيشيل، ورواندا، وموريشيوس، وتونس، والسودان، والصومال، وزيمبابوي، وزامبيا، وأوغندا.