الخارجية الروسية: نأمل فى تسوية الأزمة السودانية بعد اتفاق البرهان وحمدوك
قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، إن موسكو تعول على مساعدة تنفيذ الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بين رئيس المجلس السيادي السوداني عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، في تسوية الأزمة السودانية.
وأشارت زاخاروفا في تصريحات صحفية، إلى أن الاتفاقيات التي توصل إليها القادة السودانيون، أصبحت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الداخلية الحادة في البلاد.
وتابعت زاخاروفا:"نأمل أن يساعد تنفيذ الاتفاق، في استقرار الوضع في السودان، وخلق ظروف مواتية لمزيد من النهوض بالمجتمع السوداني، في إطار الفترة الانتقالية".
وفى وقت سابق من اليوم، رحب الاتحاد الأوروبي، بعودة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لرئاسة الحكومة في السودان، داعيًا لإطلاق سراح كافة السجناء، مؤكدًا دعمه للسودان في المرحلة الانتقالية.
وتوالت ردود الفعل الدولية المرحبة بالاتفاق السياسي الذي جرى توقيعه في السودان، يوم الأحد، وقضى بإعادة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، إلى منصبه، في تراجع عن إجراءات الجيش التي أعلنت، أواخر أكتوبر الماضي، ثم قوبلت برفض داخلي وخارجي.
ورحبت وزارة الخارجية المصرية، بتوقيع الاتفاق السياسي، قائلة إنها تشيد بالحكمة والمسئولية التي تحلت بها الأطراف السودانية من أجل التوصل إلى توافق حول إنجاح الفترة الانتقالية، بما يخدم مصالح السودان العليا.
وأعربت القاهرة عن أملها في أن يمثل الاتفاق خطوة نحو تحقيق الاستقرار المستدام في السودان، بما يفتح آفاق التنمية والرخاء للشعب السوداني.
كما رحبت دولة الإمارات بتوقيع الاتفاق، معربًة عن الأمل بالتوفيق والسداد للمكونات السودانية في مسيرتها المقبلة لاستكمال المرحلة الانتقالية في ظل توافق بين أبناء الشعب السوداني، بما يعزز استقرار السودان و ازدهاره.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان لها، ثقة دولة الإمارات في قدرة الشعب السوداني على تجاوز المرحلة الراهنة، في ظل التوافق الدستوري والقانوني والسياسي الذي يحكم الفترة الانتقالية.