إحداهن خطفت زوجي فأنفقت تحويشة العمر على الدجالين والعمولات.. اعترافات ماري منيب
تحدثت ماري منيب عن الحب في محاضرة ألقتها بمجلة الكواكب، حيث قالت: «الحب مودة وأعتقد أن عواطف الرجل تتغير حسب المودة، مثل السيارات والأزياء وغيرها، وحب هذه الأيام حب خاطف يتماشى مع عصر السرعة، فالشاب يكاد يقول للفتاة حبيني قوام أحسن ورايا مشوار، وقد يتماشى مع المصلحة فيقول تيجي نحب بعض في إجازة نص السنة»..
وتضيف: «يخطب الشاب فتاة ويضع الدبلة في يدها ثم يقول لها فجأة انتي اسمك إيه؟، وعندما تتحدث الفتاة – بتاعت الأيام دي- عن حبيبها أو خطيبها ربما تقول تصوري يا فلانة ده غيار موت، ده مرة شافني في السينما مع ابن عمي قام زعل، وقد تجترئ الفتاة الحديثة فترفض الزواج من الشاب الذي اختاره أهلها قائلة مش معقول حتجوزه وابقى سعيدة، ده بيكره المارون جلاسيه، وتقول ثالثة في جد وصرامة لا يا حبيبتي مش ممكن هتجوزه أبدا ولو دفع تقلي دهب، تصوري أنه عاوزني أخرج معاه يوم الحد.
وتواصل: «كان الحب على أيامنا حبا بالمعنى الصحيح، كان لهيبا يحرق قلوب العشاق حقيقة، لأن الحرمان والعفة هما أساسه، والزواج هو نهايته، أو هدفه على سبيل أضعف الإيمان، ولقد ذقت الحب أنا نفسي وعرفت حلاوته عندما وقعت في غرام زوجي الأول، المرحوم فوزي منيب وعرفت عذابه ولوعته وأساه، وشقاؤه لي آخر هذه الفترة عندما «لافت عليه» إحداهن فهجرني من أجلها، فماذا فعلت، هل أحببت غيره؟، كلا، لم يكن من السهل في شبابنا أن نحب كل يوم وبأي طريقة، بل كان الحب كما قلت له في القلب جذور متغلغلة.
وتكمل: «كل ما فعلته تلك الأيام أنني اضعت "تحويشة العمر"، على الدجالين والمشعوذين لكي أستعيد زوجي عن طريق السحر والعمولات حتى استعدته فعلا، ومن وقتها لم افتح قلبي لأي طارق، بل أوصدته بالضبة والمفتاح، لا لأنني لا أؤمن بالحب، ولكن لأنني كنت من ضحاياه».
وفي الأخير: «الحب كما ترون هم بالليل وذل بالنهار، وهو في هذا الزمن العجيب مودة بالليل تتغير بالنهار، وبعد هذا تقولوا الحب، ياعم سيبك انت وهي».