الخارجية الإيرانية: إيران ذاهبة بجدية إلى طاولة التفاوض في فيينا
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، إن بلاده ذاهبة بجدية إلى طاولة التفاوض في فيينا، قائلا: على واشنطن تقديم الضمانات لذلك.
وأضاف زاده، وفق لوكالة إرنا الايرانية، أن طهران تريد أن تسير المفاوضات باتجاه إلغاء الحظر عن الشعب الإيراني"، مضيفاً أن على تلك الضمانات "أن تكون عينية وواضحة".
وأفادت الوكالة حول زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي إلى طهران، فأشار إلى أن الأخير سيصل مساء اليوم الاثنين، معربا عن أمله بأن تكون تلك الزيارة "بناءة مثل سابقاتها.
وتابع "حاولنا دائما الحفاظ على علاقتنا مع الوكالة الذرية، ولطالما أوصيناها باستمرار التعاون الفني معنا وعدم السماح لبعض الدول باستغلالها لأغراض سياسية ولتمرير أجندتها"، وفق تعبيره.
إلى ذلك، أشار المتحدث إلى أن الوكالة تدرك جيداً أن جميع الأعمال التخريبية التي قامت بها إسرائيل على الأراضي الإيرانية، والتي رافقها صمت بعض الدول، كان لها أثر كبير على بعض الجوانب الفنية، وقد تمت متابعة هذه القضية بيننا وبين الوكالة".
يذكر أن المفاوضات النووية ستستأنف في 29 نوفمبر 2021 (بحسب ما أعلنت سابقا الخارجية الإيرانية، وفق وكالة ارنا الايرانية .
وكانت تلك المحادثات توقفت في يونيو الماضي بعد 6 جولات لم تفض إلى التوافق على عدد من النقاط الخلافية على رأسها مسألة العقوبات الأميركية التي تفوق المئات.
فيما حذرت الإدارة الأميركية أكثر من مرة من أن الوقت ينفد، وأن طهران تقترب من نقطة اللاعودة في ما يخص برنامجها النووي وإعادة إحياء الاتفاق الموقع عليه عام 2015.
وقبل أيام قليلة كرر أيضا المبعوث الأميركي إلى إيران، روبرت مالي، من تلك المسألة، لاسيما بعدما عززت طهران مخزونها من اليورانيوم المخصب قبل استئناف المحادثات.