ما حكم الدين في جراحة تحويل الرجل إلى امرأة والعكس؟
أثار الحديث عن عمليات التحول الجنسي بين الرجال والنساء، مؤخرًا غضب رواد مواقع التواصل الاجتامعى، وخرجت العديد من الفتاوى التي تُحرم ذلك دون ضرورة طبية لذلك.
وتداولت جروبات الفتاوى عبر “فيس بوك” سؤالًا يقول: ما حكم الدين في جراحة تحويل الرجل إلى امرأة والعكس ؟
وجاء الرد عبر مقطع فيديو مُسجل للراحل الدكتور عطية صقر، من كبار علماء الأزهر، قال فيه أنه من المعلوم أن لكل من الذكورة والإناث أعضاؤه التناسلية، وقد يولد شخص به أجهزة الجنسين، ويقال له خنثى، وقد تتغلب أعضاء الذكورة وتبرز بعملية جراحية وغيرها فيصبح ذكرًا، ويتزوج أنثى وقد ينجب، وقد تتغلب أعضاء الأنوثة وتبرز بعملية جراحية وغيرها فيصبح أنثى وتتزوج رجلا وتنجب.
وأضاف ردًا على حكم التحول الجنسي، أما مجرد الميول الأنثوية عند رجل كامل الأجهزة المحددة لنوعه فهى أعراض نفسية لا تنقله إلى حقيقة الأنثى، وقد تكون الميول الاختيارية مصطنعة عن طريق التشبه فتقع في دائرة المحظور بحديث :"لعن المتشبه من أحد الجنسين بالآخر".
وتابع: قد تكون اضطراية للعلاج وقد يصح العلاج وقد يفشل وهو مرهون بإرادة الله، كما أن مجرد الميول الذكرية عند امرأة كاملة الأجهزة المحددة لنوعها لا تعدو أن تكون أعراضًا لا تنقلها إلى حقيقة الذكورة فتقع في دائرة المحظور إن كانت اختيارية ويجب العلاج منها إن كانت اضطرارية.
وحددت الإفتاء طرق التواصل لطلب الفتاوى، ومن داخل مصر، حيث يمكن الاتصال من التليفون الأرضي أو المحمول بالرقم المختصر «107»، وتعمل هذه الخدمة من الـ9 صباحًا حتى الـ9 مساءً يوميًّا عدا الجمعة، كما يمكن الاتصال عن طريق التليفون التالي 0020225970400 من خارج مصر، وتعمل هذه الخدمة من الـ9 صباحًا حتى الـ9 مساءً يوميًّا عدا الجمعة أو من خلال فاكس: 25926143، مع ترك رقم الهاتف في نهاية الرسالة.
كما تبث عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» يوميًا من الأحد إلى الأربعاء، من خلال نخبة من أكفأ علماء الدار المتخصصين في الدراسات الشرعية، للرد على كل الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالمسلمين في أنحاء العالم، كما تقوم بمناقشة بعض القضايا المجتمعية وتقدم معالجة لها، إضافة إلى الفتاوى المتخصصة التي تصدرها، سواء المتعلقة بالرياضة أو الأقليات المسلمة أو المسنين.