الطريق الصحيح.. ترحيب عربي ودولي بالاتفاق السياسي في السودان

رحبت العديد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، اليوم الأحد، بتوقيع الاتفاق السياسي في السودان بين الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، وعبد الله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء الانتقالي. 

وترصد "الدستور"، أبرز ردود الفعل الدولية والعربية بشأن الاتفاق السياسي السوداني:

بعثة الأمم المتحدة لدى السودان

رحّبت البعثة الأممية بالسودان (اليونيتامس) بالاتفاق بين البرهان وحمدوك للتوصل إلى توافق حول حلّ الأزمة الدستورية والسياسية التي كانت تهدّد استقرار البلاد.

وشددت البعثة الأممية على ضرورة حماية النظام الدستوري للحفاظ على الحريات الأساسية للعمل السياسي وحرية التعبير والتجمع السلمي، مشيرة إلى أن شركاء الانتقال سيحتاجون إلى معالجة القضايا العالقة على وجه السرعة لإكمال الانتقال السياسي بطريقة شاملة.

وأعربت اليونيتامس عن استعدادها لتقديم الدعم اللازم خلال العملية الانتقالية لتحقيق نجاح الانتقال الشامل وتحقيق تطلعات الشعب السوداني.

الجامعة العربية

ورحب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بالإعلان السياسي، باعتباره نتيجةً لجهود سودانية ضخمة ومتواصلة مدعومة عربياً ودولياً بذلت على مدار الأسابيع الماضية للخروج من الأزمة التي شهدها السودان.

ووجه الأمين العام بأن تعمل الجامعة ومنظماتها بشكل حثيث مع الحكومة التي سيشكها حمدوك لتنفيذ أهداف الوثيقة الدستورية الموقعة عام ٢٠١٩ واتفاق جوبا للسلام عام ٢٠٢٠. ​

منظمة الإيقاد 

بينما أعلنت منظمة الإيقاد، استعدادها للعمل مع الحكومة السودانية الجديدة لتنفيذ الاتفاق  السياسي واستعادة الحكم المدني، والإفراج عن القادة السياسيين المحتجزين في أكتوبر الماضي.

ورحب الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) بالاتفاق السياسي، معربة عن أملها في أن تؤدي الاتفاقية إلى تشكيل حكومة شاملة، واستعداد الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية للعمل مع الحكومة الجديدة في تنفيذ هذه الاتفاقية.

مصر 

ورحبت مصر بتوقيع الاتفاق السياسي بين الأطراف السودانية، مشيدة بالحكمة والمسؤولية التي تحلت بها الأطراف السودانية في التوصل إلى توافق حول إنجاح الفترة الانتقالية بما يخدم مصالح السودان العليا.

وأعربت وزارة الخارجية عن أمل مصر في أن يمثل الاتفاق خطوة نحو تحقيق الاستقرار المستدام في السودان بما يفتح آفاق التنمية والرخاء للشعب السوداني الشقيق.

السعودية 

كما رحبت وزارة الخارجية السعودية باتفاق الأطراف السودانية حول مهام المرحلة المقبلة واستعادة المؤسسات الانتقالية وصولاً إلى الانتخابات في موعدها المحدد، وتشكيل حكومة كفاءات لدفع العملية الانتقالية للأمام، والإسهام في تحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق.

وأكدت الخارجية السعودية ثبات واستمرار موقف المملكة الداعم لكل ما من شأنه تحقيق السلام وصون الأمن والاستقرار والنماء في السودان.

الكويت 

و‏رحبت وزارة الخارجية الكويتية، بتوقيع الاتفاق السياسي السوداني وتحديد مهام المرحلة المقبلة واستعادة المؤسسات الانتقالية وإجراء الانتخابات في موعدها المحدد وتشكيل حكومة كفاءات للمضي قدما في إنجاح مقاصد العملية الانتقالية.

وأكدت الكويت استمرارها في دعم كل ما من شأنه الحفاظ على الأمن والاستقرار ويحقق صالح السودان. 

الكونغو

فيما أكد كريستوف ابالا نائب رئيس الوزراء الكونغولي وزير الخارجية، أن ماحدث اليوم هو تحول تاريخي للشعب السوداني بعد الخلل البسيط الذي أصاب مسار الانتقال الديمقراطي وقد تم إصلاحه الآن بالتوقيع على الإتفاق السياسي التاريخي المهم الذي وضع حلاً للأزمة ووضع  المسار الصحيح لعملية الانتقال تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.

وشدد كريستوف عقب لقائه عبد الفتاح البرهان في الخرطوم اليوم، على أن الكونغو على استعداد تام لتقديم المساعدات للشعب السوداني وحكومته حتى الوصول للحكومة الديمقراطية المدنية المنتخبة.