الأنبا باسيليوس يترأس قداس مئوية انتقال مؤسسة رهبنة فرنسيسكانيات صغيرات
ترأس الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، صباح اليوم، صلاة القداس الإلهي، بمناسبة الاحتفال بمرور مائة عام على انتقال الأم الطوباوية ماريا مارجريتا كاياني، مؤسسة رهبنة فرنسيسكانيات صغيرات القلب المقدس، بكنيسة السيدة العذراء ومار يوحنا بمنسافيس.
كان في استقباله الأب عمانوئيل عبدالله، وكيل المطرانية، والأب يوحنا صموئيل، راعي الكنيسة، والشماس الإكليريكي باسم جاد، وراهبات فرنسيسكانيات صغيرات القلب المقدس، وشعب الرعية.
وألقى الأنبا باسيليوس عظة روحية بعنوان "أنواع الاشواك"، مختتمًا القداس والاحتفال بالصلاة والبركة الرسولية الختامية للحاضرين.
الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار اهتمام ومتابعة الأب المطران للأحوال الرعوية للكنيسة، ومشاركة الأخوات الراهبات الاحتفال بالذكرى المئوية الأولى للميلاد السماوي لمؤسسة الرهبنة.
وتستعد الكنائس المصرية لبدء صوم الميلاد المجيد والذي يبدأ يوم ٢٥نوفمبر، ويستمر اكثر من ٤٠يوما متواصلة ,تختتم بالاختفال بعيد الميلاد المجيد والذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكة يوم٢٥ديسمبر من كل عام وفقا لتقويم الكنائس الغربية بينما تحتفل به الكنيسة القبطية الارثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني يوم ٧ يناير من كل عام وفقا لتقويم الكنائس الشرقية وخلالها يمتنع الاقباط عن اكل اللحوم وتقام قداسات يومية خلال فترة الصوم المسمى بالصوم الصغير
واحتفلت الكنائس المصرية بعيد الصليب، وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو احد الأعياد السيدية الكبري والمهمة في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتتأهب الكنائس للأحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعاده خشبة الصليب في عصر الأمبراطور هيرقل.