رويترز تؤكد: حمدوك يعود لرئاسة الوزراء السودانى ويطلق سراح المعتقلين
أكد رئيس حزب الأمة السوداني فضل الله برمة ناصر لوكالة “رويترز”، اليوم الأحد، عودة الدكتور عبدالله حمدوك لرئاسة الوزراء باتفاق مع الجيش، وتابع: حمدوك سيشكل حكومة كفاءات ويطلق سراح المعتقلين.
ووفقا لناصر: فإن قادة الجيش يوافقون على عودة عبد الله حمدوك.
يأتي هذا فيما أشاد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، بالعلاقات التاريخية بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية، وجدد حرصه على تطويرها وتنميتها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني لدى لقائه بالقصر الجمهوري، مولي في مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشئون الإفريقية والوفد المرافق لها، بحضور وكيل الخارجية المكلف السفير علي الصادق والقائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم السفير براين شوكان، أكد تمسكهم بالوثيقة الدستورية، وإجراء حوار شامل مع كل القوى السياسية لاستكمال هياكل السلطة الانتقالية وإنجاح عملية الانتقال الديمقراطي بالبلاد وصولًا لانتخابات حرة ونزيهة في يوليو من العام ٢٠٢٣م.
وجدد البرهان عدم رغبة المكون العسكري الاستمرار فى السلطة، واستعداده وانفتاحه لقيادة حوار دون شروط، يفضي لإحداث الاستقرار والتنمية في البلاد، مؤكدًا حرصه على تأمين الفترة الانتقالية والحفاظ على الأمن القومى وفرض هيبة الدولة، وتجنيب البلاد الانزلاق نحو الاضطراب والفوضى.
وأوضح رئيس مجلس السيادة الانتقالي أن العملية التصحيحية التى جرت بالبلاد فى ٢٥ أكتوبر الماضي، كانت ضرورية نتيجة التباينات التي شهدتها الساحة السياسية، بجانب التدخلات الخارجية مع بعض القوى السياسية، التي أثرت سلبًا على الأداء خلال الفترة الانتقالية.
وبشأن المعتقلين السياسيين، قال البرهان إن خطوات إطلاق سراحهم قد بدأت بالفعل، وأن أي معتقل لا تثبت عليه تهمة جنائية سيتم إطلاق سراحه.
من جانبها، استمعت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشئون الإفريقية مولي في على الرؤية السياسية التي طرحها رئيس مجلس السيادة السوداني حول المسار الديمقراطي والوصول لانتخابات حرة ونزيهة، مشيرة إلى حرص الولايات المتحدة ودعمها للتحول الديمقراطي بالبلاد وانجاح الفترة الانتقالية، حتى يتمكن السودان من تقديم نموذجًا يحتذى فى الإقليم.
ونوهت إلى الاهتمام الذي يوليه الرئيس جو بايدن شخصيًا لما يدور في السودان وحرصه على إنجاح الفترة الانتقالية وصولًا للديمقراطية المنشودة.