جوادلوب الفرنسية تفرض حظر تجوال وسط اتساع نطاق المظاهرات ضد قيود كورونا
فرضت جزيرة جوادلوب الفرنسية التي تقع في البحر الكاريبي حظر تجوال ليلي على السكان المحليين، يبدأ من السادسة مساء ويستمر حتى الخامسة صباح اليوم التالي، في ظل استمرار مظاهرات الاحتجاج على قيود مكافحة وباء كورونا في الجزيرة.
ويستمر الإجراء الذي دخل حيز التنفيذ أمس الجمعة، حتى يوم الثلاثاء المقبل.
وأظهرت لقطات تلفزيونية حواجز من الإطارات المحترقة في الشوارع، ومنع الوصول إلى مستشفى الجامعة في بوانت آ بيتر عاصمة الجزيرة.
وبحسب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، سوف ترسل فرنسا دعما من مئتي شرطي إلى الجزيرة الكاريبية خلال الأيام القليلة المقبلة لدعم قوات الأمن المحلية.
ودعت النقابة العمالية "ال كيه بي" إلى تنظيم إضراب لأجل غير مسمى اعتبارا من بعد غد الاثنين، احتجاجا على التطعيم الإجباري الحالي لموظفي قطاع الصحة، وإجراءات أخرى.
وكما هو الحال في البر الرئيسي الفرنسي، التطعيم إلزامي في جوادلوب لكل من يعمل في مجال الرعاية الصحية، ولأي شخص على اتصال بالفئات المعرضة للخطر.
ومن المتوقع أن تشهد النمسا اليوم السبت خروج مظاهرات احتجاج في أعقاب الإعلان عن فرض الإغلاق العام والتطعيم الإجباري في البلاد.
وينتظر أن تشهد العاصمة فيينا خروج آلاف المعارضين للإجراءات الصارمة التي فرضت في إطار مكافحة الوباء.
ودعا حزب الحرية، اليميني المتطرف، إلى خروج المظاهرات، حيث يرى زعيم الحزب، هيربرت كيكل، المصاب بكوفيد19- هو نفسه، أن النمسا في طريقها إلى "الديكتاتورية".
وبحسب الشرطة النمساوية، من المقرر نشر 1300 من أفرادها، لمراقبة ارتداء المحتجين كمامات "إف إف بي 2"، ضمن أمور أخرى.
ومن المقرر أن يبدأ سريان الإغلاق العام في النمسا اعتبارا من بعد غد الاثنين، وينتهي الإغلاق بالنسبة لمن يتلقون التطعيم، أو المتعافين من كوفيد19-، يوم 13 ديسمبر، على أقصى تقدير.
ويستمر الحظر على السكان الذين لم يتلقوا التطعيم إلى ما بعد ذلك التاريخ، وأعلنت الحكومة النمساوية فرض التطعيم الإجباري بداية من فبراير المقبل.