هولندا.. إصابة شخصين فى مواجهات بين الشرطة والمحتجين على قيود كورونا
أعلنت الشرطة الهولندية أن شخصين على الأقل أصيبا بجروح في المواجهات بين الشرطة والمحتجين على قيود كورونا في مدينة روتردام.
و حسبما أفادت وكالة أنباء “ فرانس برس” الفرنسية ، خرج مئات الأشخاص إلى الشوارع احتجاجا على قواعد التباعد الاجتماعي والقيود على التنقل.
وتحولت المظاهرات إلى مواجهات مع الشرطة التي أطلقت عيارات تحذيرية في الهواء، واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المحتجين.
ورشق المحتجون الشرطة بالحجارة والمفرقعات وأحرقوا سيارة للشرطة وتسببوا بأضرار أخرى.
وأغلقت الشرطة المحطة المركزية للقطارات في روتردام، وأقامت الحواجز في بعض الشوارع.
يذكر أن السلطات الهولندية شددت القيود على التنقل منذ 13 نوفمبر الجاري على خلفية ارتفاع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.
وتخطط الحكومة لاعتماد شهادات طبية للأشخاص المطعمين أو الذين تعافوا من الفيروس، بينما سيخضع الآخرون لقيود صارمة.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية و ألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل و المكسيك و الهند و المملكة المتحدة و إيطاليا و روسيا و فرنسا و ألمانيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان و الأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.
و حذرت من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس و قلة توافر اللقاحات المضادة له.