تارا عماد: والدتي سر نجاحي والعمل في «هوليوود» حلمي (حوار)
استطاعت الفنانة الشابة تارا عماد، أن تحقق نجاحًا كبيرًا خلال السنوات القليلة الماضية، لتحجز لنفسها مقعدًا بين نجمات الوسط الفني، وتحقق جماهيرية كبيرة أظهرها التفاعل الكبير معها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
“تارا” شاركت مؤخرًا فى تقديم الموسم الثاني من مسرحية "علاء الدين" مع النجم أحمد عز، وأعربت خلال حوارها لـ"الدستور"، عن سعادتها للمشاركة فى العمل على مدار موسمين شعرت فى الموسم الأول منه بالخوف الشديد قبل أن يتحول الأمر إلى حب وارتباط كبير.
وإلى نص الحوار..
بداية.. حدثينا عن كواليس عودتك للمسرح من بوابة "علاء الدين"؟
سعيدة للغاية ومتحمسة لعودة المسرحية في موسمها الثاني، حتى أرى الجمهور خاصة الأطفال الذين يحضرون بكثرة لرؤيتنا وهذا في حد ذاته إحساس جيد للغاية.
عندما أخبرني المخرج مجدي الهواري حول فكرة تقديم موسم جديد وافقت على الفور، فأن أشارك كل هؤلاء النجوم شرف عظيم.
برأيك ما الاختلاف بين الموسمين الاول والثاني ؟
“أنا” الشئ المختلف بين عرض الموسمين، ففى الموسم الأول كنتُ متخوفة جدًا من التجربة، لكن مع الوقت تحول الخوف إلى متعة حقيقية، وتنامى ذلك الشعور تدريجيًا حتى وصل إلى ذروته حين علمت أننى سأكون من المشاركين فى الموسم الثاني، فأنا أستمتع الآن بدرجة لا توصف وإعادة العرض يومياً جعلني في قمة سعادتي لأنني "شربت" العرض.
ما كواليس التعاون مع “أحمد عز” وهل أختلف دورك في الموسمين؟
تحدثت مع المخرج مجدي الهواري حول ذلك إلا أنه أكد لى “لم يتغير شى”.. فالعرض يعتمد بالمقام الأول على المشاهد الاستعراضية والغناء.
أما عن التعاون مع النجم "أحمد عز" قالت:"أمر ممتع فهو ممثل كبير ولديه قاعدة جماهيرية مهولة وأعتقد أننا نقدم سويًا عملًا جيدًا بشهادة الجمهور الذي يثني على العمل".
من الشخص الأكثر تأثيرًا فى حياة “تارا عماد”؟
أمي هي الداعمة الأولى لي فى كل تفاصيل حياتي، وهي أكثر من آمن بي طوال حياتي، لذا كانت تشجعني طوال الوقت على أخذ كورسات التمثيل والتحدث مع الناجحين في هذا المجال، وكانت تنصحني قدر المستطاع، ولولاها ما وصلت لما أنا عليه الآن.
وعن رسائلها لدعم والدتها عبر السوشيال ميديا.. قالت: أمي “ست شاطرة جدًا” ولها بيزنس خاص بها، وطوال الوقت أراها تنجح في عملها فهي مثلي الأعلى في ذلك، كما أنني أتمنى ان أصل لدرجة الشغف التى تملكها، لذا فانا ادعمها على السوشيال ميديا حتى تشعر بالسعادة.
ما سر جلساتك للتصوير الموجودة باستمرار على السوشيال ميديا؟
جلسات التصوير التي أظهر فيها تكون جزء من عروض أزياء تخص “براند عالمي” معين له فرعه في عالمنا العربي ويتم اختياري للاعلان عنه، كما ان هناك مجلات عالمية تطلب صورًا جديدة بطرق مختلفة لتضع هذه الصور داخلها.
كما أنني أحب التواصل مع جمهورى عبر نشر هذه الصور على مواقع التواصل الاجتماعى، فالتواصل مع الجمهور أمر ايجابي ويحب الجمهور أن يتشاركه مع كل من يعمل بالمجال الفني.
من النجم العالمي الذي تحلمين بالعمل معه؟
أعشق النجم العالمي “أنتوني هوبكنز”وأتمنى أن يحالفنى الحظ بالعمل معه، فكلما أراه على الشاشة أشعر بحالة حب شديدة، كما أن هناك الكثيرين من نجوم هوليوود أتمنى رؤيتهم والعمل معهم طبعًا، وأحاول طوال الوقت أن أقوي علاقاتي بعدد من صناع السينما الكبار في العالم بحثًا عن فرصة عمل هناك، أتمنى أن يحدث ذلك يومًا.
كيف تطورين من نفسك كممثلة لتصلي إلى العالمية؟
أحاول دائمًا أن أدعم قدراتي التمثيلية عبر مشاهدة الأعمال الفنية العالمية من أغلب دول العالم، لأرى شكل وطريقة الأداء، كما أنني أتلقى كورسات تمثيل عديدة من أجل الارتقاء بمستواي المهني.
كذلك أحاول إتقان اللغة الفرنسية وهو ما أعمل عليه خلال هذه الفترة.
هل “تارا عماد” مرتبطة عاطفيًا؟
إلى وقتنا الحالي لم أرتبط عاطفيًا بأي شخص، لكنني أبحث عن فارس أحلامي الذي أشعر معه بالحب والسلام والاستقرار العاطفي، وهذا بالطبع نصيب وقدر يأتي دون البحث عنه، وأتمنى أن يرزقنى الله بمن يعطيني قلبه وعقله.
