مفوضية الانتخابات الليبية: تقديم الطلبات لا يعني قبول الترشيحات
قالت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، اليوم الأربعاء، إن قبول طلبات الترشح لا تعني بالضرورة قبول طلب المترشح.
وأشارت المفوضية إلى أن ملفات المترشحين ستحال للإدارة العامة للتحقق من استيفاء كل المستندات وأنه ستتم عملية التحقق من طلبات الترشح ونعلن بعدها عن قائمة المرشحين، يأتي هذا فيما أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حقّ، أن الأمم المتحدة تدعم السلطات الليبية استعدادًا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 من الشهر المقبل.
وأوضح "حق" - وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الليبية- أن البعثة الأممية في ليبيا تعمل مع جميع أصحاب المصلحة الليبيين، لتسهيل الإجماع على تنظيم انتخابات شاملة وذات مصداقية في الوقت المناسب، مشيرًا إلى أن البتّ في أهلية المترشحين للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة في ليبيا، من صلاحيات مفوضية الانتخابات.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، في بيان، عن استقبال ثلاثة طلبات جديدة للترشح للانتخابات الرئاسية، من كلٍّ من المرشح أسعد محسن زهيو، والمرشح فيضان عيد حمزة، والمرشح السنوسي عبدالسلام الزوي.
وأشار بيان المفوضية إلى أن المرشحين الثلاثة قدموا أوراق ترشحهم، أمس الإثنين، إلى مكتب الإدارة الانتخابية في العاصمة طرابلس، ليرتفع عدد المتقدمين إلى منصب الرئيس، إلى خمسة مرشحين.
ولفت بيان المفوضية إلى أن قبول طلبات الترشح يعدّ قبولًا مبدئيًا إلى حين التحقق من بيانات المتقدمين، مضيفًا أن المفوضية ستُعلن، بعد إغلاق باب الترشح، القوائم المبدئية للمرشحين.
وكان قد أعلن قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، اليوم، ترشحه للانتخابات الرئاسية المرتقبة، وذلك بعد يومين من ترشح سيف الإسلام نجل الرئيس الراحل معمر القذافي وقبول المفوضية الوطنية للانتخابات أوراقه.
وقد وعد حفتر الليبيين في كلمة متلفزة: بالدفاع عن الثوابت الوطنية وأهمها وحدة ليبيا وسيادتها واستقلالها.