كل ما تريد معرفته عن ظاهرة شهب الأسديات التي ستحدث الليلة
تشتهر ظاهرة شهب الأسديات أن لها ذروة إعصارية كل 33 سنة، ويمكن رؤية مئات الشهب في الساعة الواحدة عند ظهورها، حيث تنتج من حبيبات الغبار التي يخلفها مذنب تمبل- تتل الذي تم اكتشافها عام 1865 وكنا قد شاهدناها في عام 2001.
تعاود ظاهرة شهب الأسديات الظهور اليوم في سماء الوطن العربي إلى فجر اليوم التالي، ولكن هذا العام سيهيمن القمر شبه الكامل على السماء، مما يحجب معظم الشهب باستثناء اللامع منها، والتي يمكن رؤيتها بعد منتصف الليل من مكان مظلم بعيدا عن الأضواء، ومشاهدة تلك الشهب ليس لديه أى أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي، كما أكد خبراء الفلك أنها صحية وممتعة بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
يفترض رؤية أعلى عدد من الشهب بعد ارتفاع نقطة إشعاعها عالياً في السماء أمام نجوم الأسد بعد منتصف الليل خلال الساعات قبل شروق الشمس صبيحة يوم الخميس، كما يرصد إلى جانب شهب الأسديات في سماء الفجر، نجوم لامعة مثل قلب الأسد والشعرى والدبران والعيوق ونجوم الجوزاء ونجوم الثور وعنقود الثريا.
ويشهد شهر نوفمبر العديد من الظواهر الفلكية التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة بما في ذلك لك وصول كوكب عطارد إلى أقصى استطالة غربية له تبلغ 19 درجة تقريبا من الشمس، حيث يحدوث خسوف شبه ظلي للقمر لا يرى في مصر ولا أفريقيا أو المنطقة العربية بل يرى في أجزاء من الأمريكيتين وآسيا واستراليا، وينتهي في 30 نوفمبر وكذلك ظاهرة القمر الجديد وشهب التنين واقتران القمر مع الزهرة.
وفي يومي 11 و 12 نوفمبر أنارت زخة (شهب الثوريات) السماء، وهي زخة شهابية صغيرة يبلغ متوسط عدد الشهب فيها حوالي 10 شهب في الساعة ، ومع ذلك تشتهر هذه الزخة بان منها شهب عالية السطوع.
شهب الثوريات تنتج من حبيبات الغبار التي يخلفها الكويكب 2004 - TG10 ، وأيضا من مخلفات المذنب Comet 2P-Encke، واستمرت هذه الزخة من 7 سبتمبر إلى 10 ديسمبر وبلغت ذروتها هذا العام ليلة 11 نوفمبر إلى فجر اليوم التالي.