«الخارجية الروسية»: تجربة نظام تدمير الأقمار الصناعية لم تكن موجهة ضد أحد
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن الاختبار الذي تعرض خلاله القمر الصناعي الروسي "تسيلينا-دي" للتدمير، لم يكن موجها ضد أحد، وتم تنفيذه وفقاً للقانون الدولي.
وقالت زاخاروفا، في بيان نشر على موقع الخارجية الروسية: "تم تنفيذ هذا الحدث في إطار التزام صارم بالقانون الدولي، بما في ذلك ومعاهدة الفضاء لعام 1967، ولم يكن موجهاً ضد أي أحد.. ومع الأخذ في الاعتبار توقيت الاختبار والمعطيات المدارية، فإن الشظايا المتكونة جراءه لم تشكل تهديداً وتشويشاً أو صعوبات في تشغيل المحطات المدارية والمركبات الفضائية والأنشطة الفضائية".
وأضافت أنه تم تنفيذ هذه الإجراءات كجزء من الأنشطة المخططة لوزارة الدفاع الروسية لضمان القدرة الدفاعية، الهادفة إلى منع الضرر المفاجئ لأمن البلاد في قطاع الفضاء وعلى الأرض من قبل الأصول الفضائية الحالية والواعدة لدول أخرى.
وعلي صعيد اخر.. سيتم تصميم نموذج تجريبي لصاروخ "كريلو- إس في" الروسي المجنح متعدد الاستخدام نهاية العام المقبل.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “ تاس” الروسية أعلن ذلك مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية دميتري روغوزين في مؤتمر صحفي عقده على هامش مؤتمر الفلك الفضائي الدولي الـ72 في دبي.
وقال: "قد أطلقنا على مشروعنا تسمية "كريلو – إس في" (الجناح - إس في) وننوي أن نصنع نموذجا تجريبيا للمرحلة الأولى المجنحة متعددة الاستخدام لصاروخنا".
وأشار إلى أن التكنولوجيا التي تستخدمها شركة "سبيس إكس" (عودة الصاروخ متعدد الاستخدام عن طريق هبوطه على منصة بحرية) لا تصلح لروسيا.
وأوضح قائلا: في حال إطلاق صاروخنا من مطار "فوستوتشني" الفضائي يجب أن يهبط في منطقة شاطئ بحر أوخوتسك أوإقليم خاباروفسك في شرق روسيا. وتعتبر تلك المنطقة غير مأهولة تماما، ومن الصعب جدا اكتشاف الصاروخ ونقله إلى المطار. لذلك فإن المرحلة الأولى المجنحة للصاروخ، شأنها شأن طائرة عادية، ستهبط في المطار مباشرة عند عودتها إلى الأرض.