العاملون الثروة الحقيقية وقاعدة الانطلاق لتحقيق أهداف التنمية
طارق الملا يهنئ العاملين بالذكرى 48 لـ«العيد القومي للبترول»
تقدم المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، بالتهنئة للعاملين بقطاع البترول فى مختلف مواقع العمل والإنتاج بمناسبة العيد القومى السادس والأربعين للبترول، الذى يوافق يوم 17 نوفمبر من كل عام ، ذكرى استرداد حقول بترول سيناء عام 1975.
وأعرب الوزير عن تقديره لما يقدمه العاملون من جهود كريمة فى تحقيق أهداف ورؤية استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية والدولة المصرية الحديثة، فى تنفيذ مشروعات عملاقة وإنجازات واضحة جاءت كسطور مضيئة فى تاريخ هذا القطاع، وكذلك دورهم الهام فى زيادة الإنتاج وتأمين إمدادات المنتجات البترولية والغاز الطبيعى للسوق المحلى ومشروعات التنمية ، ومد شبكات نقل المنتجات البترولية والغاز الطبيعى كشرايين حياة لخدمة قطاعات الدولة والاقتصاد والمواطنين.
وأضاف وزير البترول : «أجدد العهد باسمى ونيابة عن العاملين أمام الله والوطن والشعب تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى ، على تقديم أقصى ما نستطيعه من جهود لرفعة هذا الوطن ودعم خططه التنموية بعزم ومثابرة وسواعد كافة العاملين بقطاع البترول باعتبارهم ثروة حقيقية ومحور تنمية وقاعدة انطلاق مؤهلة لتحقيق مستقبل أفضل».
«العيد القومي للبترول» يعود إلى ذكرى استرداد مصر لحقول بترول سيناء وعودتها للسيادة المصرية في17 نوفمبر 1975 كإحدى ثمار حرب أكتوبر المجيدة، حيث استعادت مصر فى ذلك التاريخ، سيادتها على حقول بترول سيناء، بموجب اتفاق فك الاشتباك الثانى مع إسرائيل.
وتم استلام الحقل عن طريق شركة أومكو الأمريكية صاحبة حق الامتياز بالمنطقة، ومن هنا جاءت المهمة الصعبة للمهندس حمدى البنبى، وزير البترول الأسبق، ورئيس شركة جابكو وقتها ، برئاسة اللجنة المكّلفة باستلام الحقل.
وكانت عملية استلام حقل شعاب على “علما Alma” من الجانب الإسرائيلى مهمة صعبة نفذها الدكتور حمدى البنبى، الذي تحمّل مسئولية التفاوض وقيادة مجموعة العمل لاستلام الحقل من الإدارة الإسرائيلية، وكانت أصعب اللحظات حين سيطرت مشاعر الحزن والأسى والتوتر على الجانب الإسرائيلى حينما أصّر الدكتور حمدى البنبى على رفع العلم المصرى فوق المنصة البحرية للحقل خلال تواجدهم.